ارتفعت إيرادات أندية البريميرليغ لمستوى قياسي جديد بلغ 3.6 مليار جنيه إسترليني في 2015-2016، وذلك وفقاً لتقرير حديث أصدرته شركة ديلويت للاستشارات. كما أوضح التقرير ارتفاع مصروفات الرواتب بنسبة 12٪ لتصل إلى 2.3 مليار جنيه إسترليني لتحقق الأندية صافي أرباح تشغيلية مقدارها 0.5 مليار جنيه بدون احتساب مصاريف انتقالات اللاعبين وصافي الفوائد وإهلاك عقود اللاعبين.
وقال دان جونز رئيس مجموعة الأعمال الرياضية في ديلويت: “موسم 2015-2016 شهد ارتفاعاً في إيرادات أندية البريميرليغ بنحو 10٪ تقريباً لتصل إلى 3.6 مليار جنيه إسترليني، فيما ساهم قطبا مانشستر بمفردهما بأكثر من 50٪ من هذا الارتفاع.”
وأضاف جونز “مشاركة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا 15-16 إضافة لاستمراره في تقوية مداخيله التجارية دفع بإيراداته لترتفع بنسبة 30٪ إلى 515 مليون جنيه إسترليني ليعتلي قمة أندية دوري ديلويت المالي لأول مرة منذ 2003-2004 كأغنى أندية العالم.
أما مانشستر سيتي فقد ساعد في تعزيز إيراداته وصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي في ظل زيادة التوزيعات المالية في الدورة التسويقية الجديدة من اليويفا.
من الجهة الأخرى، فإن ارتفاع الرواتب، وزيادة مصاريف إهلاك عقود اللاعبين الناتجة عن الإنفاق القياسي الذي تم في فترة الانتقالات الصيفية في 2015 إضافة لوجود 110 مليون جنيه من المصروفات الاستثنائية تسببت بخسارة إجمالية صافية (قبل خصم الضرائب) لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز في 2015-2016 مقدارها 110 مليون جنيه إسترليني، مسجلة أول خسارة إجمالية لأندية الدوري منذ موسم 2012-2013 بعد سنتين من تحقيق الأرباح.
وختم رئيس المجموعة الرياضية في ديلويت حديثه بقوله “بعض المصروفات الاستثنائية ساهمت في تسجيل هذه الخسارة، ونحن نثق أن عقود النقل التلفزيوني الجديدة ستعيد أندية البريميرليج لتحقيق الأرباح في موسم 2016-2017.
ويرصد الرسم البياني التالي تطور الأرباح/الخسائر التشغيلية لأندية البريميرليغ (باللون الأخضر) منذ موسم 1998-1999 وحتى 2015-2016، كما يبين صافي الأرباح/الخسائر قبل خصم الضرائب لنفس الفترة باللون الأزرق.
أما الجدول التالي فيقدم مقارنات لأبرز المؤشرات المالية لأندية البريميرليغ بين موسم 2015-2016 وموسم 2014-2015.