خزينة الكرة
أصدر نادي برشلونة الإسباني بياناً توضيحياً رسمياً تعليقاً على شراكته مع مؤسسة قطر للاستثمار الرياضي وذلك على خلفية عدد من التصريحات والآراء والمعلومات التي تم نشرها في الأيام الأخيرة والتي تساءلت عن العقد الذي جمع الطرفين.
وقال النادي في بيان نشره موقعه الرسمي أنه وعلى خلفية ما نشر في الأيام الماضية حول عقد الرعاية الرئيسية الذي ربط مؤسسة قطر للاستثمار الرياضي ونادي برشلونة بين ديسمبر 2010 و30 يونيو 2016، يود نادي برشلونة توضيح التالي:
- العقد دعا النادي للحصول على ما مجموعه 171 مليون يورو طبقاً للجدول التالي:
- النادي يملك في حوزته إيصالات إيداع الدفعات البالغ إجماليها 171 مليون يورو.
- العقد لم يترتب عليه أي تكاليف وساطة.
- تم تدقيق العقد بالشكل المطلوب للسنوات الستة الماضية (كباقي قوائم النادي المالية) عن طريق شركة ديلويت، وهي شركة مراجعة خارجية، والتي راجعت جميع المعلومات الخاصة بأنشطة النادي الاقتصادية، وتحققت من أن التدقيق قد أظهر وضع الإدارة الاقتصادية للنادي بلا أي استثناءات.
- التقارير المدققة التي تم إصدارها في كل موسم موجودة في التقارير السنوية للنادي والموجودة على الموقع الإلكتروني.
- وفقاً للرغبة الصريحة من مجلس إدارة برشلونة، قام النادي منتصف يوم الأربعاء بتسليم صورة من العقد مرفقة بإيصالات إيداع الدفعات كاملة إلى الشرطة القضائية في مدينة برشلونة كدليل على الحد الأقصى من التعاون والشفافية.
وختم النادي بيانه بقوله أنه وبعد تقديم هذه التوضيحات، يعلن نادي برشلونة أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ أي إجراءات قانونية تجاه التصريحات التشهيرية والاتهامات الكاذبة التي مست شرف النادي.
وكانت مؤسسة قطر للاستثمار الرياضي قد وقعت عقداً لرعاية قميص نادي برشلونة في 2010 لتكون أول شركة تعلن على قميص النادي في تاريخه، وبدأت الرعاية بوضع شعار مؤسسة قطر في موسم 2011-2012 وموسم 2012-2013، ثم تبعه ضمن نفس العقد وضع شعار الخطوط القطرية بدلاً منها من موسم 2013-2014 وحتى موسم 2015-2016. قبل أن يمدد النادي عقده مع الخطوط القطرية بشكل مباشر لموسم واحد انتهى قبل أيام.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت أحداثاً متسارعة، حيث أعلنت الحكومة السعودية والإماراتية والمصرية والبحرينية قطع العلاقات مع دولة قطر واتهامها بدعم جهات إرهابية، ما دعا النادي الأهلي السعودي لفسخ عقد الرعاية الذي يربطه بشركة الخطوط القطرية، فيما أكد الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي أنهما يتابعان التطورات دون إبداء أي تفاصيل إضافية.
