مليار جنيه إسترليني هو الأثر الاقتصادي الذي ستنتعش به مدينة ليفربول كنتيجة لمشروع بناء نادي إيفرتون لملعبه الجديد في شمال المدينة، وذلك بحسب تقديرات لدراسة أعدتها شركة CBRE العقارية التي تعمل مع النادي في هذا المشروع الضخم.
وقدرت الدراسة أن مشروع الملعب الجديد لنادي إيفرتون الذي سيبنى في منطقة براملي مور شمال ليفربول سيقدم أكثر من 900 مليون جنيه إسترليني كإجمالي القيمة المضافة (GVA) لاقتصاد المنطقة وذلك قبل حتى أن يكتمل الملعب.
الانتعاش في اقتصاد المنطقة خلال مرحلة التشييد سيولد أكثر من 12 ألف وظيفة للمواطنين، وسيضخ أكثر من 255 مليون جنيه إسترليني في السوق المحلي وذلك من خلال مدفوعات ومصاريف للموردين ومقدمي الخدمات خلال نفس الفترة.
وقالت الشركة أنه وباكتمال الملعب، يتوقع أن يضخ الملعب قيمة إضافية إجمالية تساوي 94 مليون جنيه للمدينة سنوياً من خلال السكن في الفنادق وتجارة التجزئة ومصروفات السياح في المدينة. وأضاف بأن انتقال إيفرتون لهذا الجزء من المدينة والقيمة المضافة التي سيضيفها المشروع سيكون حافزاً لمزيد من التجديد في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل في ليفربول كفرصة لا تتكرر دائماً تخلق من هذا المشروع مجموعة مشاريع تنعش المنطقة، وتعزز السمعة الدولية للمدينة التي ستؤكد قدرتها على تنفيذ مشاريع تحويلية بهذه الضخامة.
ويتوقع أن يعادل التأثير الاقتصادي للملعب التأثير الذي صنعه مركز ليفربول إيكو أرينا متعدد الاستخدامات ومركز المعارض، ولكنه سيتميز بخلق عدد أكبر من الوظائف للسكان المحليين والذي يتوقع أن يتجاوز 15 ألف وظيفة بالإجمالي.
مشروع ملعب إيفرتون الجديد بشكله الموسع يتلقى دعم واهتمام من قبل مجلس مدينة ليفربول ويشمل مشروع تطوير سكني محيط بالملعب لأكثر من 1650 وحدة سكنية إضافة لتطوير تجاري وتحالفات في قطاع التجزئة للمنطقة.
يشار إلى أن نادي إيفرتون قام بشراء الموقع الذي سيتم عليه تشييد ملعبه الجديد بقرابة 22 مليون جنيه إسترليني، فيما يتوقع أن يكلف المشروع 300 مليون جنيه إسترليني. ويأمل إيفرتون بالحصول على الموافقات النهائية لبدء بناء الملعب في 2018 على أن يكتمل في 2022.