كشف إنتر ميلان الإيطالي في اجتماع المساهمين الذي عقد قبل يومين عن المصادقة على تقاريره المالية لسنة 2016-2017 والتي أظهرت استمرار النمو الاقتصادي للنادي.
وأظهرت التقارير المالية تحقيق إيرادات بلغت 318.2 مليون يورو في 2016-2017 وبزيادة قدرها 78.4 مليون يورو أو 32.7٪ عن السنة السابقة. فيما بلغ الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) 67.5 مليون يور، كما تم تقليص الخسائر التشغيلية إلى 24.6 مليون يورو بتحسن بلغ 36.7 مليون يورو عن السنة السابقة.
وتشمل هذه الإيرادات عوائد بيع عقود اللاعبين، أما الإيرادات التشغيلية باستبعاد إيرادات الانتقالات فبلغت 268.6 مليون يورو وبزيادة قدرها 34٪ عن سنة 2015-2016.
وتعتبر الخسائر التشغيلية للنادي متماشية مع تنظيمات اللعب المالي النظيف التي يقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لسنة 2016-2017، والتي قال النادي أنه ينتظر الاعتماد الرسمي من اليويفا عليها.
وتوضح الأرقام التأثير الكبير الذي انعكس على الإيرادات التجارية والتي ارتفعت من 47 مليون يورو إلى 110 مليون يورو، وهذا بفضل عقود الشراكة الإقليمية التي أبرمها الإنتر في السنة الماضية وخصوصاً في الصين مع شركة سونينغ المالكة للنادي.
وقال الموقع الرسمي للإنتر أن العملية الهادفة لقلب النادي رأساً على عقب لا زالت جارية، ولكن النتائج المرجوة بدأت في الظهور بفضل التخطيط الدقيق من ملاك النادي والتطوير الممتاز الذي تحقق كنتيجة لذلك. مؤكداً أن النادي سيظل مركزاً على تحقيق إيرادات جديدة والتأكد من الكفاءة الاقتصادية، وفي نفس الوقت تحقيق الهدف الأساسي بالعودة إلى المستوى الذي ينبغي أن يكون عليه الفريق.
وعلق الرئيس التنفيذي للإنتر اليساندرو انتونيللو على مستقبل ملعب النادي حيث قال “نحن نتحاور مع مجلس المدينة ومع نادي ميلان. سان سيرو ملعب تاريخي على المستوى الأوروبي والعالمي، ولكنه عليه أن يكون بمستوى ملاعب الأندية الأوروبية الكبرى، تجديد الملعب مسألة مهمة لتحسين الإيرادات. سان سيرو هو ملعب إنتر ميلان ونريد أن نبقى هنا”.