خزينة الكرة
أرسل رئيس نادي روما جيمس بالوتا هذا الاسبوع رسالة إلى كوريير ديلو سبورت وقامت الصحيفة بنشرها، معبراً فيها عن ردة فعله بعد تلقي الموافقة على بناء ملعب روما الجديد وعن آماله في المستقبل. نص الرسالة كما نقلها الموقع الرسمي لنادي روما تجدونه في الأسطر التالية:
“كنت وحيدًا عندما تلقيت الموافقة. كنت استعد لمشاهدة مباراة دوري الأبطال بمفردي. وشعرت أنها حمل ثقيل على أكتافنا”.
“شعرت بالسعادة من أجل هؤلاء الذين عملوا بجد لهذا المشروع. شعرت بالسعادة لكايتلين كوليجان وفريقها التجاري في لندن وروما حيث أنها قضت السنوات الأخيرة تبني علاقات قوية بشركات كبيرة تريد المشاركة في الملعب. مقدار العمل والسفر الذي قضته كوليجان كبير للغاية، وأنا متأكد من تلقيها رسائل عديدة فور الموافقة على بناء الملعب من تلك الشركات لتهنئتها وكذلك للاجتماع مجددًا للاتفاق على كافة التفاصيل للاشتراك في المشروع”.
“شعرت بالسعادة للوكا بارناسي الذي أنجز عملاً عظيمًا في حديقة الأعمال”.
“كذلك نفس الشعور مع ماورو بالديسوني ليس فقط من أجل المدة التي قضاها لنتلقى الموافقة، ولكن لأنه انتهى من مكالماتي صباح كل يوم وأنا متجه للعمل أعبر له عن غضبي الشديد بسبب الملعب الجديد”.
“الشعور ذاته موجه لبوب نيدهام ورجاله في بوسطن الذين ساهموا بمجهودات جبارة لجعل هذا الحلم يتحقق وأيضًا لمجموعة المستثمرين لدينا وثقتهم الكبيرة في رؤيتنا والمساعدة النقدية والنوعية الهائلة التي قدموها”.
“وفوق كل ذلك، أنا سعيد لجماهير روما، الذين أدعمونا دائمًا ووثقوا في قدرتنا على التنفيذ، أنا سعيد للجماهير لأن هذا هو ملعبهم”.
“العاصمة تريد ملعب مثل هذا. كذلك نادي روما يحتاج لمثل هذا الملعب للمنافسة مع كبار أوروبا. إذا نظرت للفرق الـ10 الأقوى أوروبيًا سوف تجد لكل منهم ملعبه الخاص. بالنسبة لنا، إذ أردت الوصول لمراحل متقدمة في دوري الأبطال وتريد كذلك حصد الألقاب، لا بد أن يكون لديك ملعبك الخاص”.
“بوجود ملعب ومجمع ترفيهي متكامل، يمكن لنا رفع العوائد المالية واستثمار المزيد في لاعبي الفريق، لإعطاء عشاق روما فرصة أكبر لرؤية فريقهم ينجح”.
“وسوف يتيح لنا أيضًا استثمار المزيد مع موظفينا الذين يعملون خلف الكواليس كل يوم”.
“من اليوم الأول في روما وأنا أعلم حاجتنا لملعب خاص كونها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إبراز ما يستحقه الجمهور. اللجنة الأولمبية ساعدتنا كثيرًا بملعب الأولمبيكو ولكن هناك الكثير من القيود
“بوجود الملعب والمجمع الترفيهي سوف يكون لا حدود لأشياء عظيمة يمكن تقديمها للجمهور. قدمنا عمل رائع للمشجعين في الأولمبيكو لكننا نريد تقديم مثل هذه الأشياء لجماهيرنا طوال الوقت”.
“وبعيدًا عن كرة القدم، وقد فقدت روما الكثير من الأحداث العظيمة التي تأتي إلى الكثير من العواصم الأخرى ولكن لا تمر على روما. خلال آخر 3 أو 4 أعوام تحدثت لأكثر من وكالة وأخبروني بأن السبب خلف عدم المجيء لروما هو افتقادهم للمرافق”.
“أخبروني كذلك أن روما التي تُعد واحدة من أهم الأسواق في أوروبا، بعد بناء الملعب الجديد والمجمع الترفيهي، سوف تشهد الكثير من الأحداث الكبيرة ولن يشعر بها فقط المنتمين لكرة القدم بل من يسكن روما في العموم”.
“أمامنا الكثير من العمل لبناء الملعب الجديد ولكن ما يثيرني هو تخيلي لليوم الذي سوف أذهب فيه لهذا الاستاد. وأخرج لأرضية الملعب وأجد 50 ألفًا في المدرجات يهتفون للفريق ويجعلون الأمور أصعب على ضيوفنا”.
“أعتقده أحد أفضل أيام حياتي وأكثرهم عاطفية”.
“فورزا روما”.
جيم بالوتا
