أعلنت الهيئة العامة للرياضة، إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “ادعم ناديك”، و التي سبق أن دشنها معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في 24 ديسمبر الماضي؛ بهدف فتح الباب أمام الجماهير الرياضية للمساهمة في دعم أنديتهم المفضلة، والمشاركة في زيادة مواردها المالية.
وستتضمن المرحلة الثانية من حملة “ادعم ناديك”، التي تعد استكمالاً للمرحلة الأولى، إطلاق طريقة جديدة للدعم، عبر تخصيص مبلغ مقطوع من إحدى الفئات الثلاث (10- 20- 30) ريالاً، بحيث يمكن للمشجع الرياضي إرسال رسالة نصية إلى الرقم 505050 ، تتضمن رقم المبلغ المراد دفعه من إحدى الفئات الثلاث السابقة، بالإضافة لاسم النادي.
وكانت المرحلة الأولى من مبادرة “ادعم ناديك”، قد تضمنت مساهمة الجماهير الرياضية بدعم أنديتها، بتقديم مبلغ ريال واحد يوميًّا، حيث شهدت الحملة فور إطلاقها تنافسًا كبيرًا وملموسًا بين الجماهير، التي تسابقت في تقديم الدعم لأنديتها المفضلة.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة من قبل الهيئة العامة للرياضة، والمتمثلة بإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “ادعم ناديك”؛ بهدف زيادة قنوات دعم الأندية السعودية أمام الجماهير الرياضية، وتفعيل التواصل بين الطرفين، والمساهمة في تفعيل دور المشجع الرياضي، بفتح المجال له في خدمة ناديه المفضل بشكل إيجابي ومباشر.
يشار إلى أن الهيئة العامة للرياضة قد بدأت قبل يومين شراكتها مع جامعة الأمير سلطان من خلال إعداد برنامج متخصص لقياس وتقييم مبادرات ومشاريع هيئة الرياضة المختلفة التي تم إطلاقها مؤخراً والمشاريع الأخرى القادمة، وذلك من خلال استفادة الهيئة العامة للرياضة ووكالاتها من مركز البحوث والمبادرات الوطنية في جامعة الأمير سلطان.
وجاء هذا التعاون المشترك بين الهيئة العامة للرياضة وجامعة الأمير سلطان بتوجيه من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ خلال لقاءه بمدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني ومستشار مدير الجامعة للعلاقات الخارجية والمبادرات الدكتور عبدالله الزامل، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، حيث سيتم قريباً البدء بصورة أولية ببرنامجين أحدهما يعنى بقياس جماهيرية الأندية وفق معايير ودراسات علمية ميدانية، والثاني دراسة تقييم وقياس مبادرة ادعم ناديك وكل ما تضمنته من جوانب تحفيزية.