خزينة الكرة
كشفت دراسة حديثة أن العرض الثلاثي الأمريكي الشمالي من أمريكا والمكسيك وكندا لاستضافة كأس العالم 2026 سيخلق نشاطاً اقتصادياً للمنطقة يزيد عن 5 مليار دولار إذا فاز الملف الثلاثي بالفعل بحق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.
وكانت كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا قد قدموا ملفاً مشتركاً لاستضافة البطولة التي ستشهد مشاركة 48 للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم.
وبحسب الدراسة التي قامت بها مجموعة بوسطن للاستشارات، فإن استضافة النهائيات ستخلق نحو 40 ألف وظيفة في أمريكا الشمالية وزيادة بدخل العمال بأكثر من مليار دولار، بالإضافة لنشاط اقتصادي ملحوظ على المدى القصير وعدد من الفوائد في كندا والمكسيك وأمريكا حيث سيتراوح صافي الفوائد للمنطقة بين 3 إلى 4 مليار دولار.
وأضافت الدراسة أنها تتوقع أن تحقق استضافة البطولة أثراً ونشاطاً اقتصادياً للمدن المستضيفة يتراوح بين 160 مليون إلى 620 مليون دولار، حيث سيكون صافي الفوائد الاقتصادية التي ستجنيها هذه المدن بعد استبعاد المصروفات العامة المتوقعة بين 90 إلى 480 مليون دولار.
الدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي نيابة عن فريق ملف الاستضافة قامت بعزل تأثيرات استضافة المونديال العالمي عن النشاط الاقتصادي الذي سيحدث في كل الأحوال، مثل تحسينات البنية التحتية الجارية والسياحة الدولية المنتظمة.
ووفقا لفريق عرض أمريكا الشمالية فإن أحد المزايا الفريدة للعرض المشترك هو أن الدول الثلاث تعتمد على بنية تحتية موجودة بالفعل مما سيقلص تكاليف الاستضافة بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وينتظر أن يتم تقديم عروض الاستضافة الرسمية بشكل نهائي في مارس المقبل على أن يختار الفيفا الملف الفائز في يونيو. وحتى الآن لم يتقدم لمنافسة الملف الأمريكي سوى ملف المغرب الذي أعلن عن رغبته بالترشح لاستضافة كأس العالم 2026.
