خزينة الكرة
سجل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) صافي خسائر بمقدار 191.5 مليون دولار أمريكي في سنة 2017، والتي تعتبر السنة الثالثة ضمن الدورة المالية المكونة من 4 سنوات للاتحاد، والتي تنتهي في السنة التي تنظم فيها بطولة كأس العالم الصيف المقبل، والتي تعتبر دوماً المصدر الأول للدخل بالنسبة للفيفا.
وبلغت إيرادات الفيفا في 2017 ما مجموعه 734 مليون دولار، مقارنة بـ502 مليون في 2016. وشكلت الإيرادات التسويقية المصدر الأكبر للمداخيل إذ بلغت 245 مليون دولار في 2017، فيما وصلت عوائد بيع حقوق النقل التلفزيوني للاتحاد إلى 229 مليون دولار. وجاءت حقوق ترخيص المنتجات كثالث مصادر دخل فيفا، إذ بلغت 160 مليون دولار، تلاها إيرادات أخرى (78 مليون دولار)، ومبيعات التذاكر والضيافة (22 مليون دولار).
أما مصروفات الفيفا في 2017 فقد بلغ مجموعها 923 مليون دولار، كان النصيب الأكبر منها على التطوير والتعليم، حيث أنفق فيفا 477 مليون دولار على برامجه التطويرية، فيما أنفق 219 مليون دولار على تنظيم البطولات والفعاليات. أما المصروفات الإدارية فقد بلغت 165 مليون دولار، يليها مصاريف تسويق حقوق النقل والرعاية عند 37 مليون دولار، وأخيراً صرف الفيفا 25 مليون دولار على برامج حوكمة كرة القدم.
وذكر الفيفا في تقريره أن إجمالي الإيرادات المتوقعة والتي تم فعلاً توقيعها للفترة 2015-2018 قد بلغت 98٪ من الميزانية التقديرية المعدة مسبقاً للفترة، إذ بلغت 5.555 مليار دولار مقارنة بميزانية وضعت عند 5.656 مليار دولار كإيرادات للفترة. فيما يتوقع الفيفا أن يتم فعلياً تجاوز هذا الرقم بنهاية سنة 2018.
ولمطالعة كامل التقرير المالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لسنة 2017 يمكنكم الضغط هنا.
