حققت أندية البريميرليغ مجتمعة أرباح تشغيلية مقدارها مليار جنيه إسترليني في موسم 2016-2017 حسب تقرير أعدته مجموعة ديلويت للاستشارات، فيما بلغ صافي أرباح أندية البريميرليغ قبل خصم الضرائب رقماً قياسياً عند نصف مليار جنيه إسترليني، كما ارتفعت مصروفات الرواتب بنسبة 9٪ ووصلت إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني.
وقالت “ديلويت” في تقريرها عن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أنه وكما كان متوقعاً فإن عقود النقل التلفزيوني الجديدة للبريميرليغ والتي انطلقت مع موسم 16-17 قد ساعدت برفع إيرادات الأندية لمستوى قياسي.
ورغم ارتفاع مصاريف الرواتب والأجور في أندية البريميرليج بنسبة 9٪ إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني، إلا أن هذه الزيادة لا تشكل شيئاً قياساً بالنمو الذي شهدته الإيرادات. وهذا بحسب ديلويت هو انضباط مالي يعبر عن أفضلية الأندية الأندية الإنجليزية مقارنة بمنافسيهم في الدوريات الأخرى، إضافة إلى تأثير الضوابط المالية المحلية والأوروبية عليها.
وفي ظل الانضباط المالي الذي اتسمت به أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 16-17 نجحت الأندية الـ20 من تحقيق أرباح تشغيلية، فيما حقق 18 من أصل 20 نادياً صافي أرباح (قبل الضرائب)، بينما انخفض مؤشر إجمالي الرواتب إلى الإيرادات من 63٪ إلى 55٪ في موسم 16-17 وهو المستوى الأقل منذ سنة 97-98.
وكشفت تحليلات ديلويت أن أندية البريميرليغ نجحت مجتمعة في تحقيق أرباح صافية (قبل خصم الضرائب) في 3 من آخر 4 مواسم، وأنه بالرغم من تسجيلها لخسائر في 15-16 إلا أنه يبدو أن الأرباح تحققت لتبقى.
وأضاف تقرير “ديلويت”: أنه وعلى الرغم من عدم وجود نمو في عقد النقل المحلي للفترة المقبلة 2019-2022، إلا أنها تتوقع استمرار نمو إجمالي الإيرادات في المواسم القادمة، وإذا ما رافقها تحكم جيد في المصاريف، فإن الأرباح ستستمر في المستقبل المنظور.