عادت دوريات كرة القدم الأوروبية للركض، وعادت معها منافسات الأندية داخل وخارج الملعب. إلا أن تنافساً من نوع آخر عاد مجدداً للساحة يتمثل بقرصنة قنوات بي آوت كيو، واحتجاجات قنوات بي إن سبورت.
فبعد انطلاق الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي والفرنسي، قالت beIN Sports أن شبح القرصنة “السعودية” عاد للظهور بقوة مرة أخرى مع قيام beoutQ بسرقة بث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الفرنسي الدرجة الأولى لموسم 2018-2019، وتوزيعها بشكل غير قانوني في المملكة. حيث بثت القناة وعربسات بشكل غير قانوني جميع مباريات الدوري الإنجليزي العشرة التي جرت حتى الآن مباشرة على الهواء، بدءً من المباراة الافتتاحية بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي يوم الجمعة وانتهاء بمباراة أرسنال ضد مانشستر سيتي يوم الأحد، كما سرقا 6 من مباريات الدوري الفرنسي العشرة التي جرت، ومن بينها مباراة باريس سان جيرمان وكان. كما أعلنت قناة القرصنة “بوقاحة” أنها ستبث مباريات قادمة من الدوري الإسباني والدوري الألماني، اللذين سينطلقان في عطلة نهاية هذا الأسبوع، وذلك امعاناً في السطو على الفعاليات الرياضية على حد تعبير شبكة القنوات القطرية.
وأضافت بي إن سبورتس في بيان طويل لها، عن توفر أدلة وتقارير موثقة قدمتها شركة سيسكو، المزود الأول للتكنولوجيا في العالم، وناجرا، الشركة الرائدة في توفير حلول الأمن للتلفزيون المدفوع ومقرها في سويسرا، وأوفيرون، رائدة التكنولوجيا الإبداعية للخدمات الإذاعية، تشرح بالتفصيل التقني كيف كانت أقمار عربسات، ولا تزال، الأقمار الصناعية التي تبث قنوات beout المقرصنة.
من جهتها، أصدرت رابطة الدوري الفرنسي بياناً صحفياً أدانت من خلاله القرصنة غير الشرعية للجولة الأولى من مباريات الدوري. كما وجهت رسالة إلى المفوضية الأوروبية تطلب من خلاله الدعم في التحقيق حول نشاط قنوات بي آوت كيو، وتدعوها لممارسة الضغط على السعودية التي تتهمها الرابطة باستضافة هذه القنوات.
وكانت عدة جهات رسمية سعودية قد نفت واستنكرت خلال فترة كأس العالم الماضية الاتهامات الموجهة للمملكة العربية السعودية بخصوص استضافتها لمقر قنوات بي اوت كيو المقرصنة لحقوق قنوات بي إن سبورت. وفي مقدمة تلك الجهات كانت وزارة الإعلام السعودية بالإضافة إلى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.