أعلن نادي مانشستر يونايتد عن تجديد شراكته لعدة سنوات مع أنظمة كانون الطبية في أوروبا بوصفها الشريك الرسمي للنادي في مجال الأنظمة الطبية.
وقال بيان نشر على الموقع الرسمي للنادي أن التعاون المستمر سوف يضمن مواصلة تعامل اللاعبين مع أحدث المعدات الطبية من أجل فحص الإصابات وإجراء الفحص الوقائي تحسبًا لأية إصابات يمكن التعرض لها. وفي إطار اتفاق التمديد، فسوف يستفيد النادي من التطورات التي طرأت على المنتجات والتقنيات والتي ستدعم عمليات فحص القلب والصحة العامة.
يشار إلى أن الاتفاقية كان قد تم توقيعها في البداية عام 2013، حيث تضمنت التصوير الطبي المتميز، بما في ذلك التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية التي تم تركيبها في مركز طبي متخصص في مجمع تدريب “أون”. الاتفاقية التي تم تمديدها ستضمن مواصلة الشراكة في مجال التصوير التشخيصي والتي ستعود بالنفع على اللاعبين والعاملين في مانشستر يونايتد من خلال تحسين رفاهية اللاعبين وطول العمر الوظيفي.
هذا وقد علق المدير العام لمجموعة مانشستر يونايتد، ريتشارد أرنولد، قائلاً: “يسعدنا تمديد الشراكة التي يمكن وصفها بالمتميزة مع أنظمة كانون الطبية على مدار السنوات الست الماضية. وفي مانشستر يونايتد، ومثلما هو الحال في أنظمة كانون الطبية، فإننا نفخر بأننا كنا مبدعين. فريقنا الطبي ذو الطراز العالمي في مانشستر يونايتد، والذي دخل في شراكة مع الفريق العالمي في كانون ساعدنا على تزويد لاعبينا بأفضل عناية طبية ممكنة”.
مارك هولمز شو، الرئيس والمدير التنفيذي في كانون للأنظمة الطبية في أوروبا، علق قائلاً: “في إطار مواصلتنا العمل من أجل على تطوير شراكتنا في مجال الأنظمة الطبية مع نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، فإننا نفعل ذلك بفضل قوى معززة وقوى الابتكار بعد انتقالنا من أنظمة توشيبا الطبية إلى شركة كانون للأنظمة الطبية في وقت سابق من هذا العام. ونظرًا لأننا جزء من مجموعة كانون، فإننا نتطلع لرؤية النتائج المباشرة لتعاوننا، لنقل تقنيات التصوير الطبي إلى المستوى التالي.
وإلى جانب ذلك ، يمكننا الاعتماد على نظام طبي متميز عمره يصل إلى 100 عام والتواجد في أكثر من 140 دولة لضمان الوصول إلى أحدث المنتجات والحلول بفضل فرق البحث والتطوير الخاصة بنا. هذا وتتميز التكنولوجيا الطبية بتشخيص يتسم بالثقة، وتسريع تخطيط العلاج كما إنها تضمن عودة أسرع إلى الملاعب. وهي تحتل مكانة متميزة في الرعاية الصحية الحديثة، مما يحسن النتائج للجميع، سواء كان ذلك في الأداء الرياضي، أو العلاج السريري الأوسع”.
وقد علق رئيس قسم الطب والعلوم الرياضية في مانشستر يونايتد، الدكتور ستيف ماكنالي حسب ما نقل الموقع الرسمي للمان يونايتد قائلاً: “خلال السنوات الست الماضية ، أعادت الشراكة بيننا تعريف معيار التصوير الطبي في المجال الرياضي للنخبة. الوصول إلى أحدث المعدات والتقنيات الذكية طور عمليات الاستجابة للعروض التقديمية الإكلينيكية. والأهم من ذلك، أننا طورنا مفهومًا لـ “تصوير الأداء” بالإضافة إلى التشخيصات السريرية.
ومن خلال الاستفادة من التقنيات المبتكرة التي يتم الحصول عليها من الأفكار والخبرات المشتركة من شبكة الخبراء الأوسع نطاقًا التابعة لكانون الطبية، يمكننا الآن تحديد ومراقبة لاعبينا بطرق لم نقم بها من قبل. هذا لا يعزز فقط صحة وسلامة الرياضيين ولكنه يوفر أيضًا معلومات قيمة لتوجيه عملية التطوير الرياضي. وكجزء من الشراكة ، فقد تقاسمنا أيضًا البيانات التي ستساعد في تحسين الخدمات الصحية لعامة الناس”.