خزينة الكرة
أصدر نادي توتنهام الإنجليزي بياناً صحفياً سلط فيه الضوء على أبرز المؤشرات المالية للنادي لسنة 2017-2018، رغم تبقي قرابة شهر على موعد إصدار تقاريره المالية السنوية، حيث قال النادي أنه مستمر في العمل على أسس مالية معقولة بهدف تحقيق أهداف جماهير توتنهام الحالية والأجيال القادمة منها.
وأكد بيان توتنهام أن استثمارات النادي في السنوات الأخيرة في المنشآت أثمرت عن وصول إجمالي الأصول الثابتة إلى أكثر من مليار جنيه إسترليني بحلول 30 يونيو 2018، وتشمل مركز التدريب، ومساكن اللاعبين الداخلية ومبنى مؤسسة توتنهام ومكاتب النادي ومستودع متجر النادي ومكتب التذاكر والآن انضم للأصول استاد النادي الجديد الذي سيفتتح قريباً والمتجر الجديد الذي تم افتتاحه مؤخراً كأكبر متاجر الأندية في أوروبا، بالإضافة لأصول عقارية أخرى.
#توتنهام دشن قبل أيام متجره الجديد في ملعبه الذي ينتظر اكتماله.
متجر توتنهام يعتبر الأكبر بين أندية كرة القدم في أوروبا وسيبيع منتجات النادي و #نايكي وكرة القدم الأمريكية @NFL التي سيستضيف ملعبه بعض جولاتها سنوياً. pic.twitter.com/C1TlC4OE2E— خزينة الكرة (@Kooreasury) October 28, 2018
وتم تمويل هذه الاستثمارات من خلال أموال ضخت من النادي ومن التمويلات البنكية، لا سيما من بنك أوف أميركا ميرل لينش انترناشيونال، وغولدمان ساكس وإتش إس بي سي، الذي قدموا تسهيلات تطويرية تصل إلى 637 مليون جنيه إسترليني. كما كشف بيان توتنهام أنه بحسب 30 يونيو 2018 فقد بلغ صافي ديون النادي 366 مليون جنيه إسترليني.
وقال النادي أن هذا المستوى من الاستثمارات أصبح ممكناً بفضل الإيرادات القياسية التي حققها والبالغة 381 مليون جنيه إسترليني في 2017-2018، فيما بلغت الأرباح التشغيلية قبل احتساب انتقالات اللاعبين والإهلاك والفوائد والضرائب والبنود الاستثنائية 163 مليون جنيه إسترليني لنفس الفترة، وهو رقم سيتأثر هذا الموسم بسبب المصاريف الإضافية المترتبة على استخدام استاد ويمبلي وتأخر افتتاح الملعب الجديد للنادي.
مدد نادي #توتنهام شراكته مع شركة #نايكي لـ15 سنة إضافية تمتد حتى 2033. العقد تقدر قيمته بنحو 30 مليون جنيه سنوياً pic.twitter.com/GHd5DgwVh3
— خزينة الكرة (@Kooreasury) October 30, 2018
وأوضح النادي أنه يعمل مع شركاءه المصرفيين ومستشاره المالية لتحويل القرض “التسهيلات التطويرية” التي تنتهي في أبريل 2022 إلى سندات ذات تواريخ استحقاق مختلفة بالاعتماد على عدد من العوامل التي ستحدد قيم السندات وتواريخ استحقاقها.
