خزينة الكرة
أبدع الكاتب عبدالعزيز الرباح في مقاله عبر صحيفة “عكاظ اليوم” الالكترونية في تشبيه قنوات التواصل الاجتماعي بنجوم الكرة في المملكة.
فشبه عشق السعوديين لتويتر بحب الأهلاويين لفيكتور سيموس اللذان ليس لهما أي منجز يبرر هذا العشق.
فيما شبه محاولات عودة فيسبوك للواجهة منذ سنوات بمحاولات ياسر القحطاني للقيام بذات الشيء. أما كفاءة واتس آب فهي تشبه سعود كريري.
وشبه تطبيق الصور “إنستاغرام” بنواف العابد في خفته ومتعته، وشبه المعتزل سعد الحارثي بموقع ماي سبيس!
أما بلاكبيري ماسنجر فشبه طريقة انتقاله كتطبيق إلى الغير لأسباب مالية بانتقال نايف هزازي للشباب. وختم مقاله المميز بتشبيه حجب برنامج المحادثات فايبر بإبعاد محمد نور عن الإتحاد نهاية الموسم الماضي.
وهنا ننشر لكم فكرة مشابهة ولكن على الصعيد الدولي قام بتنفيذها موقع 257 سبورتس، حيث شبه فيسبوك بميسي باعطائهما الأفضلية دون نقاش على مستوى العالم، فيما شبه تويتر بروني حيث يقدما ما لديهما دون رتوش، وشبه متعة مشاهدة اليوتيوب بمتعة متابعة البرتغالي رونالدو. أما تيفيز فشبهه بغوغل بلس، حيث الإمكانيات والموهبة لكن لا أحد يريدهما لسبب ما!
وشبه الموقع الاجتماعي الإخباري والترفيهي “ريدِت” باللاعب ياي توريه واصفاً إياهم بغريبي الأطوار ولكن بجمالية. ولم يجد أفضل من الإنجليزي ديفيد بيكهام ليشبه انتشار صوره بموقع فليكر المتخصص بالصور.
وعبر عن دقة تمريرات تشافي بمهارة تضاف لسيرة ذاتية على شبكة لينكد إن المختصة بالوظائف والشركات والسير الذاتية، بينما قارن بين فيرناندو توريس وشبكة دِق واصفاً إياهم بأنهما كانا رائعين، ولم يعودا كذلك.
وعند الحديث عن المخضرم ريان قيقز أشار مصمم الإنفوغرافيك إلى أنه بطريقة أو أخرى إلا أنه ما زال مستمراً. وختم تصميمه بشكل ساخر حين أضاف صورة مالك نادي تشيلسي الملياردير روما إبراموفيتش مشبهاً إياه بموقع الدفع والحوالات المالية باي بال.
