أظهر التقرير المالي لنادي إشبيلية لموسم 2017-2018 تحقيق النادي الأندلسي لأرباح صافية مقدارها 25.71 مليون يورو بعد خصم الضرائب، وبزيادة بأكثر من 2 مليون يورو مقارنة بالسنة السابقة 2016-2017. أما قبل خصم الضرائب، فبلغت الأرباح الصافية 33.68 مليون يورو في سنة 2017-2018 بزيادة 1.5 مليون يورو عن سنة 16-17.
إيرادات إشبيلية ارتفعت في 2017-2018 بواقع 25 مليون يورو لتصل إلى 163 مليون يورو (دون احتساب إيرادات انتقالات اللاعبين). أما مع احتساب عوائد بيع عقود اللاعبين (61.3 مليون) والإيرادات الأخرى الاستثنائية فسترتفع الإيرادات لتصل إلى 226.5 مليون يورو لتكون المرة الأولى التي تتجاوز فيها إيرادات إشبيلية حاجز الـ 200 مليون يورو في تاريخه.
وارتفعت مصروفات النادي بنحو 24 مليون يورو لتصل إلى 140.7 مليون يورو، وهذا عائد بسبب رئيسي إلى ارتفاع تكاليف رواتب وأجور اللاعبين، كما أثرت تعويضات الأجهزة الفنية التي تم تغييرها على نفقات النادي في سنة 17-18.
واستعرض مدير النادي خوان لويس فيلانويفا تطور مداخيل إشبيلية خلال الست سنوات الماضية حيث قفزت من 50 مليون يورو في 2013 إلى 226 مليون يورو في 2018.
من جهته، أشاد رئيس نادي إشبيلية خوسيه كاسترو بالوضع المالي للنادي، حيث ربط نجاح النادي رياضياً بقوة وضعه الاقتصادي، مشيراً إلى أن صافي ديون النادي حالياً “صفر” وهو أمر غير معتاد في عالم كرة القدم.