خزينة الكرة
استمرت أندية البريميرليغ بتحطيم الأرقام القياسية في قيمة عقود رعايات قمصانها، حيث وصل إجمالي قيمة رعاية قمصان الأندية الـ20 المشاركين في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم القادم 2019-2020 إلى 349.1 مليون جنيه إسترليني، وبزيادة أكثر من 23 مليون جنيه إسترليني عن الموسم الماضي، وذلك بالنظر للرعايات الرئيسية على صدر القمصان دون احتساب رعايات أكمام القمصان التي دشنت في البريميرليغ لأول مرة قبل موسمين.
وبحسب تقرير أعده موقع سبورتنغ إنتلجنس، كشفت الدراسة عن أن إجمالي عوائد رعاية قمصان أندية البريميرليغ قد تضاعف أكثر من 3 مرات خلال 9 سنوات، حيث كانت إيرادات رعاية 20 نادي في 2010-2011 تقف عند 100.45 مليون جنيه إسترليني.
وتصدر قطبا مانشستر قائمة أغلى عقود الرعاية، حيث جاء مانشستر يونايتد أولاً بحصوله على 64 مليون جنيه سنوياً من شركة شفروليه الراعية لقميصه، فيما حل حامل لقب البريميرليج مانشستر سيتي ثانياً مع عقد الاتحاد للطيران البالغ 45 مليون جنيه إسترليني. وتلا ذلك عقود رعاية ستاندرد تشارترد لنادي ليفربول وطيران الإمارات لنادي ارسنال ويوكوهاما لنادي تشيلسي، حيث تبلغ قيمة كل منها 40 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن قيمة عقد رعاية شفروليه لقميص يونايتد تبلغ 80 مليون دولار سنوياً، وعند توقيع العقد كانت تلك القيمة تساوي 47 مليون جنيه استرليني، ولكن مع تغير سعر صرف العملة أصبحت القيمة حالياً 64 مليون جنيه، علماً أن إجراءات التحوط المالي التي اتخذها النادي تضمن أن لا تقل قيمته عن 47 مليون جنيه في السنة المالية الواحدة.
ومن الملاحظات التي ظهرت في التقرير تأكيداً على الجاذبية العالمية للبريميرليغ هي أن19 نادي من أصل 20 ترعاهم شركات تقع مقراتها خارج المملكة المتحدة، تنوعت ما بين شركات أمريكية وصينية ويابانية وتايلندية وإماراتية وأسترالية وفلبينية وكينية وإستونية ومن مالطا وجبل طارق.
أما على مستوى قطاعات الشركات الراعية، فتواجدت 10 شركات من قطاع الرهانات كأكثر القطاعات نشاطاً في رعاية أندية البريميرليغ، فيما استمر غياب شركات البيرة كراعي رئيسي لقميص لأي نادي للسنة الثالثة على التوالي، بعد أن تواجدت على الأقل مع نادي من أندية البريميرليغ منذ انطلاق البطولة مطلع التسعينيات.
بينما تواجدت شركتي طيران، وشركتين من قطاع السيارات وإطارات السيارات، و3 شركات من قطاع الخدمات المالية، كما تواجدت شركة واحدة من كل من قطاعات الترفيه والتأمين والتجزئة.
