وافق مجلس إدارة نادي ريال مدريد، في اجتماعه المنعقد يوم أمس الخميس، على عقد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية يوم 15 سبتمبر 2019، ليتم المصادقة، بين أمور أخرى، على النتائج المالية للسنة 2018-2019.
وكان الموسم الرياضي الماضي 18-19 قد شهد فوز الفريق الأول لكرة القدم بلقب كأس العالم للأندية للعام الثالث على التوالي. كما تم في الربع الثالث من العام منح عقد التنفيذ وإغلاق تمويل مشروع إعادة تصميم ملعب سانتياغو برنابيو، الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الموسم 2019-2020.
ونقلاً عن الخبر الذي نشره الموقع الرسمي للنادي، فقد بلغ الدخل التشغيلي لموسم 2018-2019، دون احتساب المكاسب الرأسمالية من الصفقات الجديدة، مبلغ 737.3 مليون يورو، بنمو قدره 0.8٪ مقارنة بالموسم السابق. وقد عوض نمو الأعمال تراجع الإيرادات المكتسبة في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي غادرها الفريق مبكراً.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) حسب ما نشر على موقع النادي ما قيمته 176.3 مليون يورو، بنمو قدره 19.8٪ مقارنة بالموسم السابق، بينما بلغت الأرباح، قبل اقتطاع الضرائب 53.5 مليون يورو، فيما بلغ صافي الربح بعد اقتطاع الضرائب 38.4 مليون يورو وبزيادة قدرها 23.1٪ مقارنة بالسنة السابقة مع ارتفاع صافي الأصول إلى 532.8 مليون يورو، بزيادة قدرها 38.3 مليون يورو مقارنة بالسنة المالية السابقة.
أما الرصيد النقدي للنادي فقد بلغ 155.7 مليون يورو. وقد أتاح التدفق النقدي الناجم عن العمليات الحفاظ على رصيد عالٍ بعد سداد مدفوعات الإنجازات الرياضية للعام السابق.
وأكد النادي أنه لا يزال متحرراً من الديون لأن نسبة صافي القيمة الحالية للدين ما زالت سلبية للعام الرابع على التوالي، عند -27.1 مليون يورو في 30 يونيو 2019، ما يمثل، في الواقع، ليس ديناً وإنما سيولة صافية. بذلك، تم الحفاظ على معدلات الدين على الإيرادات قبل الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) وصافي الأصول عند مستوى الصفر، ما يمثل أقصى قدر من الملاءة المالية.
وأوضح ريال مدريد أن مساهمة النادي في الإيرادات الضريبية والضمان الاجتماعي قد بلغت 319.1 مليون يورو.
أما بالنسبة لموازنة الموسم الجديد 2019-2020، فيتوقع النادي تحقيق إيرادات بقيمة 822.1 مليون يورو، باستبعاد بيع الأصول الثابتة، بالإضافة إلى أرباح متوقعة قبل اقتطاع الضرائب بقيمة 41.4 مليون يورو.