كشف الدكتور صفوان السويكت رئيس نادي النصر، أن إدارته تقدمت بخطاب رسمي لمعالي مدير جامعة الملك سعود يشمل الملاحظات التي رصدتها إدارة النصر على كراسة “مشروع تأجير أو استثمار الاستاد الرياضي بالجامعة”.
وقال السويكت في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي أعاد حساب نادي النصر نشرها “التنافس على مشروع استئجار أو استثمار الاستاد الرياضي بجامعة الملك سعود حق مشروع للجميع، وسواء قررنا الدخول في المنافسة من عدمه، إلا أن تحقيق مبدأ العدالة وسيادة لغة القانون وحماية جنابه هو الأهم للصالح العام”.
وأوضح رئيس نادي النصر أن كراسة المشروع معيبة قانوناً وملفقة بين النظام القديم والنظام الحديث للمنافسات والمشتريات الحكومية مما يخالف التشريع ويخلق ضبابية وعدم وضوح أمام المتنافسين على حد تعبيره. مضيفاً أن الكراسة قد عارضت أصول متعارف عليها ومواد نظامية معتبرة، مشيراً إلى أن تصريح أحد مسؤولي الجامعة بأنها “غير ملزمة بقبول العرض المالي الأعلى” ما هو إلا برهان على ذلك، مؤكداً على أن الإدارة ستحتفظ بحقها أمام محاكم القضاء الإداري عند حدوث النزاع لمخالفتها لبعض أركان المنافسة العامة.
وأضاف السويكت في تغريداته التي نشرها صباح اليوم الأحد “أعطت الكراسة للجنة فحص العروض هامش حرية عالي ومطاطي ولم تضع معايير محددة لتقييم العروض واختيار الفائز بالمنافسة مما أضعف مبدأ تعزيز النزاهة والمنافسة والشفافية وتحقيق المساواة وتوفير معاملة عادلة للمتنافسين تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص”. وختم بقوله “تقدمنا بخطاب رسمي لمعالي مدير جامعة الملك سعود بملاحظاتنا على الكراسة لمحاولة إصلاح الأخطاء وتدارك ما يمكن إدراكه وكلنا ثقة بمعاليه”.
وكانت جامعة الملك سعود قد أعلنت منتصف شهر مارس الماضي عن رغبتها في تأجير أو استثمار الاستاد الرياضي للجامعة، واستقبال العروض من الجهات الراغبة، وذلك مع اقتراب انتهاء عقدها مع شركة صلة الرياضية لاستثمار الملعب والذي لعب بموجبه نادي الهلال مبارياته على استاد الجامعة منذ نهاية سنة 2017.
أعلنت #جامعة_الملك_سعود عن رغبتها في تأجير أو استثمار الاستاد الرياضي للجامعة، واستقبال العروض من الجهات الراغبة pic.twitter.com/BYEHEwNG4p
— خزينة الكرة (@Kooreasury) March 19, 2020
وبحسب مصادر صحفية، فإن التنافس على استثمار أو استئجار ملعب جامعة الملك سعود دخلت في قرابة 7 جهات تشمل نادي النصر وشركة الهلال الاستثمارية وشركة صلة الرياضية، إلى جانب شركة المملكة القابضة وشركة إعمار الراعيتين لنادي الهلال، بالإضافة لشركة ثروات القابضة والتي يملكها ويديرها شخصيات نصراوية بارزة، فيما أعلنت وزارة الرياضة السعودية أنها لن تنافس الأندية والشركات في هذا الشأن.
هذه المقالة تبهرني. قمت بها بشكل جيد!