كان من المفترض أن تعود المباريات المجدولة في مدينة الرياض ضمن دوري عبداللطيف جميل إلى اللعب في ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، إلا أن عدم اكتمال جاهزيته في ظل أعمال الترميم الجارية فيه منذ 5 أشهر، أبقى المباريات في ستاد الملك فهد الدولي لحين إنهاء الترميمات.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط تبلغ كلفة أعمال الصيانة والترميم والتحسينات ما يقارب 20 مليون ريال، شملت إضافة الكثير من التحسينات إلى كل ما يتعلق بمرافق الملعب حسب ما طلبه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من مواصفات. وسردت الصحيفة أبرز الأعمال التي شهدها الملعب خلال أعمال الترميم وهي:
- السور الخارجي، الذي سيكون متصلا مع متنزه الملك عبد الله، وتم الاتفاق على إنهاء العمل به نهاية الأسبوع المقبل.
- إزالة النافورة المواجهة لمدخل المنصة، واستبدالها بمواقف للسيارات.
- تحسين البوابات الخارجية وأماكن بيع التذاكر.
- تجهيز أكثر من خمسة مطاعم عالمية يديرها متعهد على مستوى عال.
- بناء غرف جديدة للاعبين وتوسعتها حسب مواصفات الاتحاد الآسيوي بحيث يخرج الفريقان وطاقم التحكيم من بوابة واحدة.
- تشييد مركز إعلامي للمؤتمرات الصحافية للمدربين ومكان للمقابلات الإعلامية قبل المباراة وبعدها.
- إنشاء مصعد ومواقف خاصة للإعلاميين.
- إنشاء عيادات طبية وغرفة مخصصة للكشف عن المنشطات في الجهة الشرقية أمام واجهة المقصورة الرئيسة.
ويتوقع أن يكون الملعب جاهزاً لاستقبال الجماهير وإقامة المباريات بحلول الجولة التاسعة من الدوري، وستكون حينها بعض الأعمال قائمة في مرافق الملعب مثل وضع مظلة للمقصورة الرئيسة، وتغيير نظام الصوت للإذاعة الداخلية من خلال نزع الميكروفونات القديمة واستبدالها بنظام صوتي جديد، وتحسين مبنى مكتب الرئاسة، ومبنى كبار الشخصيات والمسجد، وتوفير جلسات خارجية للجمهور، يستفيد منها خلال وقت الراحة بين الشوطين أو قبل بداية المباراة، بحيث لن تكون هذه التحسينات مؤثرة في دخول وخروج ومتابعة الجماهير للمباريات خلال العمل بها.