أعلن أنطوان غريزمان لاعب نادي برشلونة ومنتخب فرنسا عن إنهاء علاقته التجارية مع شركة هواوي الصينية وذلك احتجاجاً على طريقة تعاملها مع مسلمي الإيغور.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت ظهور تقارير تشير إلى أن أنّ شركة “هواوي” للتكنولوجيا اختبرت برمجيات للتعرف على الوجه يمكنها التعرف على وجوه الأقلية المسلمة وإرسال “تنبيهات الإيغور” إلى السلطات الحكومية.
ونشر بطل العالم غريزمان بياناً عبر حسابه على انستاغرام قال فيه:
بعد شكوك قوية حول مساهمة هواوي في تطوير تنبيهات الإيغور عبر برامج التعرف على الوجه، أعلن أنني أنهي شراكتي مع الشركة بشكل فوري
ويرتبط الفرنسي جريزمان مع هواوي منذ عام 2017، حين اختارته الشركة سفيراً لعلامتها التجارية إبان تواجده مع ناديه السابق أتلتيكو مدريد.
حالات سابقة
وشهد تاريخ كرة القدم العديد من حالات إنهاء أو رفض عقود الرعاية سواء من قبل الأندية أو اللاعبين بسبب مواقف سياسية أو دينية.
في سنة 2018، فسخ نادي ليفربول عقد رعاية كان قد أبرمه مع مياه التبت وذلك بعد موجة من الجدل الذي أثير بعد التوقيع بالنظر لوجود انتهاكات لحقوق الإنسان تقوم بها الصين في التبت لاستخراج المياه.
منظمات ونشطاء حقوقيون يطالبون #ليفربول بفسخ عقد الشراكة مع مياه التبت لوجود انتهاكات لحقوق الإنسان تقوم بها الصين في التبت لاستخراج المياه https://t.co/btK9iSDMSp
— خزينة الكرة (@Kooreasury) October 13, 2017
ويعتبر موقف اللاعب المالي المسلم كانوتيه مع ناديه إشبيلية الإسباني أحد أبرز المواقف، حين رفض وضع إعلان موقع مقامرات على قميص الفريق فأخفاه بملصق، قبل أن يسمح النادي لكانونتيه بعد ذلك باللعب وحيداً دون شعار الموقع. إلا أنه تم الاتفاق لاحقاً على أن يرتدي الشعار كبقية الفريق والسماح بعدم ظهوره بحملات وفعاليات الشركة.
من خزائن الماضي |
— خزينة الكرة (@Kooreasury) October 16, 2015
المالي المسلم كانوتيه نجم #إشبيلية السابق رفض وضع إعلان موقع مقامرات على قميص الفريق فأخفاه بملصق pic.twitter.com/o8DqKtRmZG
واعتدنا في السنوات الماضية أن نرى الإعلان السنوي لشركة البيرة الراعية لنادي بايرن ميونخ بتواجد اللاعبين المسلمين دون أن يحملوا كأساً بأيديهم، وأبرزهم ريبيري وشاكيري وبنعطية.
لاعبو #بايرن_ميونخ المسلمين مثل ريبيري وشاكيري وبنعطية ظهروا في إعلانات البيرة الرسمية السنوات الماضية دون حمل الكأس pic.twitter.com/yflDy6Xvna
— خزينة الكرة (@Kooreasury) October 16, 2015
أما محلياً، فتعتبر قصة حارس مرمى نادي الهلال خالد الدايل هي الأبرز، حين قرر في مطلع التسعينات الميلادية الاعتزال بسبب رعاية بنك المتحد لقميص نادي الهلال، وهو ما رآه الدايل وعدد من اللاعبين الملتزمين دينياً أمراً غير مقبول كونه بنكاً ربوياً.
من خزائن الماضي |
— خزينة الكرة (@Kooreasury) September 7, 2018
حارس مرمى #الهلال خالد الدايل قرر اعتزال الكرة بسبب رعاية بنك المتحد لقميص الفريق مطلع التسعينيات الميلادية.
مقطع من مقابلة مع @khaldayel وتوضيحه لسبب ابتعاده عن الملاعب pic.twitter.com/2UgJWYPtwa