خزينة الكرة
تقدمت الكيانات الرياضية الإيطالية (اللجنة الأولمبية الإيطالية والاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة أندية دوري المحترفين) بخطاب مشترك إلى الحكومة الإيطالية مطالبة بتسهيل أنظمة وإجراءات تجديد وبناء الملاعب في البلاد.
وكان هذا الملف قد تكررت مناقشته منذ سنوات، مع وجود عدة وعود في فترات متقطعة لم تنفذ، وهو ما أثار استياء عدد من المستثمرين الأجانب أمثال بالوتا سابقاً في روما وفريدكين حالياً، وكذلك كوميسو في فيورنتينا. حيث تعود آخر حزمة تطوير شاملة لملاعب إيطاليا قبل كأس العالم 1990.
وجاء في الخطاب الموجه من الجهات الرياضية الإيطالية إلى الحكومة:
يجب أن نشير إلى تقادم حالة البنية التحتية الرياضية والتي لا يمكن مقارنتها أبداً بنظيراتها في أوروبا، حيث تأتي إيطاليا خلف إنجلترا وألمانيا وإسبانيا من حيث متوسط عوائد المباريات والحضور الجماهيري وحداثة الملاعب وعدد الملاعب الجديدة التي تم بناؤها آخر 20 سنة. إن معدل الوقت الذي يستغرقه الحصول على موافقة بناء ملعب جديد في إيطاليا يتراوح بين 8-10 سنوات، مقارنة بمعيار أوروبي بين 2-3 سنوات.
وشدد الخطاب المشترك إلى أن صناعة جيل جديد من الملاعب في إيطاليا ستخلق وظائف ومصادر دخل جديدة وتنشط المناطق الحضرية المحيطة، كما ستقدم مساهمات ومدفوعات مالية إضافية للدولة، وتسهم في زيادة الأمن وتقليل العنف، وتحسين صورة الرياضة الإيطالية بشكل عام.
وتم تدعيم الخطاب الرياضي المشترك للحكومة بتقرير من شركة ديلويت للاستشارات يوضح إلى أن الملاعب الجديدة قد تجذب 4.5 مليار يورو من الاستثمارات الجديدة منها 4.1 مليار في السيريا آ، والتي يمكنها خلال فترة 10 سنوات خلق عائد على الاستثمار يقدر بـ25.5 مليار يورو كإيرادات لقطاعات اقتصادية مختلفة.
وتوضح هذه الصورة من شبكة بلوومبيرغ مصادر دخل أندية الدوري الإيطالي وفقاً لبيانات موسم 2018-2019. حيث يظهر أن إيرادات الملاعب لا تتجاوز 11٪ فيما تشكل الرعايات 30٪، أما النقل التلفزيوني فهو مصدر الدخل الرئيسي بواقع 59٪.
وأخيراً، يستعرض هذا الرسم البياني من ديلويت الاستثمارات في بناء وتجديد الملاعب في دوريات أوروبا منذ عام 2000 حتى 2019.
