أعلن تشيلسي الإنجليزي عن نتائجه المالية لسنة 2019-2020، والتي شهدت انخفاض إيرادات النادي من 446.7 مليون جنيه إسترليني إلى 407.4 مليون جنيه إسترليني بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 التي أثرت على جميع مصادر دخل النادي.
وعلى الرغم من تراجع العوائد، إلا أن النادي اللندني تمكن من تسجيل صافي أرباح بلغت 32.5 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020، وذلك بفضل مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا، والأرباح التي جناها النادي جراء بيع عقود عدد من اللاعبين خلال السنة المالية الماضية. كما أكد النادي على استمراره بالالتزام بأنظمة التوازن المالي الخاصة بقوانين اللعب المالي النظيف المقرة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقال النادي في بيان نشر على موقعه الرسمي، أن تأثير أزمة كورونا على الإيرادات تم تعويضها بشكل جزئي من انخفاض تكاليف المباريات التي تأجلت في مارس 2020، إلا أن إدارة النادي صوتت على عدم تفعيل استخدام برامج الدعم الحكومية، على الرغم من استمرار النادي بدفع رواتب موظفي الدوام الكامل والجزئي بشكل كلي خلال السنة المالية 2020.
ووفقاً لبيان النادي، فإنه في حال عدم وجود الجائحة، كان تشيلسي سيحقق -حسب التقديرات- إيرادات وأرباح قياسية، كانت ستجعل النادي يستمر بتسجيل ارتفاع في عوائده للسنة الخامسة على التوالي.
وشهدت إيرادات النقل التلفزيوني تراجعاً بـ 17.6 مليون جنيه فيما انخفضت إيرادات التذاكر وأيام المباريات 12.2 مليون جنيه، وذلك بسبب تأجيل المباريات ومن ثم إقامتها خلف الأبواب المغلقة وبالتالي تعويض مشتري التذاكر وحاملي التذاكر الموسمية، بالإضافة إلى الخصومات المستردة من قبل القنوات الناقلة محلياً (والتي تم ترحيلها إلى السنة المالية 20-21).
أما إيرادات الأنشطة التجارية، فقد تراجعت بواقع 9.5 مليون جنيه إسترليني، متأثرة من إغلاق أنشطة أيام المباريات في مارس 2020، وكذلك انخفاض إيرادات الجولة الاستعدادية للموسم، كما انخفضت عوائد إعارات اللاعبين. وهو ما تم تعويضه من خلال توقيع عقود رعاية جديدة وتجديد أخرى خلال الموسم.
وأخيراً، استثمر النادي الأزرق 93.7 مليون جنيه في قائمة لاعبيه خلال السنة المالية الماضية وذلك يشمل إعادة التفاوض للعقود السارية.