خزينة الكرة
تصدر نادي مانشستر سيتي قائمة الأندية الرياضية الأكثر ابتكاراً في العالم، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن معمل الابتكار الرياضي “Sports Innovation Lab”.
وسيطرت أندية كرة القدم على قائمة أكثر 25 نادي رياضي ابتكاراً في العالم، إذ تواجد فيها 14 نادي من الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، مقابل 6 أندية لكرة السلة في أمريكا، و4 أندية لكرة القدم الأمريكية، ونادي بيسبول واحد.
واعتمد التصنيف على 3 جوانب أساسية هي تنويع الإيرادات، المرونة على المستوى التنظيمي، والتركيز على التقنية، وسنشرح كل منها فيما يلي.
تنويع الإيرادات
تعتمد الأندية الرياضية على مداخيل حقوق الإعلام والنقل التلفزيوني، وعوائد التذاكر، وعقود الرعايات، وترخيص حقوق المنتجات. وبحسب التقرير، فإن هذا الأمر بدأ في التغير، خصوصاً مع ظهور ما يسمى بـ “المشجعين السائلين” أو “Fluid Fans”، وهم المشجعين الذين لديهم قابلية أعلى للتنقل كمشجعين لأندية ورياضات مختلفة، بل ولمجالات ترفيهية مختلفة. وتنويع مصادر الدخل يعني أن الأندية لديها الفرصة للذهاب إلى ما هو أبعد من نماذج العمل التقليدية لقيادة سلوك الجماهير.
المرونة المؤسسية
وهي متعلقة بتنوع الهيكل التنظيمي للعمل في الأندية. فرق العمل الأكثر ابتكاراً هي القادرة على الاستثمار في الكوادر، والاستفادة من البيانات، والتعلم من الصناعات الشبيهة، والاقتصادات العالمية، وإطلاق مشاريع جديدة.
التركيز التكنولوجي
وهنا أشار التقرير إلى أن المشجعين السائلين منفتحين على التغيير، وقادرين على الاختيار، ومتطورين بشكل مستمر. الأندية التي تفهم كيفية استخدام التقنية لتمكين سلوكيات جماهيرية محددة هم في وضعية أفضل للتفوق وإبقاء اهتمام المشجعين السائلين. وتقيس بيانات تقرير “معمل الابتكار الرياضي” قوة الترابط بين الأندية والتقنيات التي تشكل فارقاً في هذا المجال.
