أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم نسخة 2020 من تقرير فيفا لسوق الانتقالات الدولية والذي يلخص حركة الانتقالات للاعبي كرة القدم المحترفين من الرجال والسيدات. كما ضم التقرير ولأول مرة انتقالات اللاعبين الهواة حول العالم.
وقال الموقع الرسمي للفيفا، أن انتقالات اللاعبين لا تمثل فقط التحرك الأكبر في عالم الرياضة، بل أنها أكبر حركة تنقل بين جميع قطاعات الأنشطة الاقتصادية أو الاجتماعية، حيث تم تسجيل 35,744 حركة تنقل عبر الحدود خلال سنة 2020، منها 18,112 للاعبين محترفين (رجال وسيدات) و17,632 للهواة.
وبحسب التقرير شهدت سنة 2020 اكتمال ما مجموعه 17,077 انتقال دولي، بتراجع نسبته 5.4٪ مقارنة بـ 2019 بسبب تأثيرات جائحة كورونا على العالم، وهو ما يعد أول تراجع على أساس سنوي منذ 2010، وذلك على الرغم من أن عدد الانتقالات في 2020 كان أكثر منه في 2018.
وتوزعت هذه الانتقالات الـ 17,077 على عدد قياسي من الأندية بلغ 4,178 وعلى 187 اتحاد وطني، حيث كانت هذه الانتقالات لـ 14,432 لاعب مختلف من 180 جنسية.
ويقدم التقرير تحليلات وتفصيلات عميقة لحركات الانتقالات وطبيعتها، دون الكشف عن قيمة تلك الانتقالات، حيث عرض التقرير أكبر 10 انتقالات في 2020 والتي جاءت على النحو التالي:
أما على مستوى جنسيات اللاعبين الأكثر انتقالاً، فقد تصدر اللاعبون البرازيليين بفارق كبير عن الأرجنتينيين (ثاني القائمة) ثم حل البريطانيون ثالثاً والفرنسيين رابعاً.
الأندية السعودية
وكشف تقرير الفيفا عن الأندية الـ 10 الأكثر إنفاقاً في كل اتحاد قاري في سنة 2020، حيث تواجد في قائمة التوب 10 في آسيا 4 أندية سعودية، هي النصر الذي حل ثانياً خلف الدحيل القطري، ونادي الاتحاد الذي جاء سابعاً على قارة آسيا، والهلال ثامناً، والأهلي عاشراً.
وشهدت سنة 2020 بحسب التقرير إتمام 242 عملية انتقال إلى الأندية السعودية، وخروج 173، شهدت إنفاق 67.7 مليون دولار (253.9 مليون ريال) كرسوم انتقالات، فيما لم يوضح التقرير حجم الأموال التي جنتها الأندية من انتقالات اللاعبين منها. كما كشف التقرير عن أتمام 6 انتقالات للاعبين هواة من الأندية السعودية خلال 2020.
يشار إلى أن الدوري السعودي قد تواجد ضمن أكثر 25 دوري إنفاقاً في العالم في تقرير 2020، حيث سيطرت اتحادات أوروبا على أول 8 مراكز، تلتها البرازيل وأمريكا، فيما ضمت بعد ذلك قائمة الاتحادات الـ 25 الأكثر إنفاقاً 3 دول خليجية والصين واليابان.
ويمكنكم مطالعة كامل التقرير وتقارير أخرى عن طريق زيارة “مكتبة خزينة الكرة للتقارير والدراسات والأبحاث” عبر الضغط هنا.