أصدر نادي بوردو الفرنسي بياناً أكد فيه أنه أصبح تحت الحراسة القضائية، وذلك بعد عدم رغبة ملاك النادي تقديم أي دعم إضافي في ظل اقتراب إفلاس النادي.
وقال النادي في بيانه أن الظروف الاقتصادية المحيطة بجائحة كوفيد-19 وكذلك انسحاب شركة ميديابرو من عقد النقل التلفزيوني قد تسبب في انخفاض غير مسبوق في إيرادات أندية كرة القدم الفرنسية.
وجاءت هذه الظروف لتضاف للتبعات المالية التي ضربت الأندية بقوة في الموسم الماضي بسبب إلغاء منافسات الدوري الفرنسي وما لحق بها من خسائر مالية.
وبينما تأثر بوردو بشدة، قامت شركة كينج ستريت، المالكة للنادي والتي استثمرت 46 مليون يورو في النادي منذ استحواذها عليه، بالإبلاغ بأنها لا ترغب في تقديم مزيد من الدعم للنادي، حيث ستركز على تمويل احتياجاتها الحالية والمستقبلية.
وأضاف البيان في نهايته “دعت هذه الظروف رئيس النادي لحماية النادي عبر وضعه تحت الحراسة القضائية لمحكمة بوردو التجارية. كما تم تعيين ممثلين خاصين ليكونوا مسؤولين عن مساعدة نادي بوردو في بحثهم عن حل دائم”.