خزينة الكرة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن انضمام شركة هايسنس (Hisense) للأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية كأحدث رعاة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022.
وقال بيان رسمي صادر عن الفيفا أن شركة التكنولوجيا ذات الشهرة العالمية هايسنس (Hisense) قد دخلت في شراكة مع فيفا لتصبح راعي رسمي لكأس العالم 2022 في قطر، ولتكون صلة حصرية بين البطولة والجماهير في جميع أنحاء العالم وبطرق جذابة ومميزة.
وبموجب الشراكة ستشارك شركة هايسنس ببرنامج يحوي فرص المشاركة في الموقع ورؤية الشعار عبر مختلف المنصات، إضافة إلى الحملات الإعلانية العالمية، كما يشمل التعاون الذي بدأ منذ سنة 2017 وقبل كأس العالم في روسيا 2018، إعطاء شركة هايسنس فرصة لعرض برامج فيديو يتم تحضيرها عند الطلب وتُخصص لعملائها باستخدام محتويات كأس عالم سابقة، ثم تقدمها عبر منصتها VIDAA المدمجة في أجهزة التلفزيون الذكية.
وتعليقاً على الشراكة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة هايسنس السيد جيا شاوكيان “يمثّل الاستثمار المستمر في الأحداث الرياضية العالمية هدفاً سطرّته هايسنس لترفع من علامتها التجارية في العالم”، مُضيفاً “وهذا ما سيساعد هايسنس في بناء علاقات أقوى مع المستهلكين العالميين ويسرّع عجلة انتشار علامة الشركة في العالم، كما أنه سيخلق قاعدة صلبة لهايسنس حتى تتمكّن من التنافس مع العلامات التجارية الأكثر ابتكاراً وريادة في العالم، ولتصبح هي أيضاً علامة تجارية عالمية رائدة.”
ووفقاً للأبحاث المنجزة حول البطولة، فقد عززّت رعاية كأس العالم 2018 في روسيا الوعي بتلفزيون هايسنس في الصين بنسبة 12٪ وعالميًا بنسبة 6٪ مع أثر قوي في المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وروسيا وإسبانيا واليابان، وذلك بحسب ما نشر الموقع الرسمي للفيفا.
وتضم قائمة الرعاة الرسميين لكأس العالم 2022 كل من مشروب بيرة بدوايزر وشركة هايسنس للأجهزة التكنولوجية ومطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة وهواتف ڤايڤو الذكية. أما قائمة شركاء الفيفا فتضم شركة أديداس للمستلزمات الرياضية وشركة كوكاكولا وشركة واندا وشركة سيارات هيونداي كيا والخطوط القطرية وفيزا للبطاقات الائتمانية.
وبحسب بعض المصادر، فإن شركاء الفيفا يدفعون مبلغاً يتراوح بين 25-30 مليون يورو سنوياً مقابل الشراكة التي تضمن لهم التواجد والإعلان في بطولات ومناسبات وفعاليات الفيفا المختلفة، فيما يدفع رعاة كأس العالم مبالغ تتراوح بين 8-20 مليون يورو لرعاية كأس العالم.
ومن الملاحظ أنه ومن بين 10 شركات شريكة وراعية للفيفا وكأس العالم على التوالي، تعود أصول 5 منها أي نصفها إلى القارة الآسيوية، كما تتواجد 4 شركات أمريكية، وشركة أوروبية واحدة.
