أعلنت وزارة الرياضة عن عدد من المشاريع التي تخص منشآت الأندية، وذلك في مؤتمر التواصل الحكومي الذي تحدث فيه سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن إسهامات الوزارة لتحقيق رؤية 2030 وعن استراتيجية دعم الأندية وتراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وغيرها من الموضوعات التي تهم المجتمع الرياضي.
وقال سمو وزير الرياضة أن استراتيجية دعم الأندية مكنت 9 أندية من تأهيل منشآتها من خلال تطويرها وتحسين المرافق التابعة لها، مما ساهم في زيادة عدد الألعاب الرياضية المختلفة واللاعبين والفرص الوظيفية.
وكشف الوزير عن مبادرة تطوير منشآت الأندية، والتي تضم مشروعين:
المشروع الأول: تطوير 9 أندية لاستضافة المباريات
وتشمل تطوير ملاعب أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال والقادسية والباطن وضمك والرائد والتعاون وذلك عبر تجديد الأرضيات وتطوير الغرف ومقاعد الاحتياط ولوحات النتائج وكفاءة أبراج الإضاءة ونظام الصوت والإنذار وكاميرات المراقبة واللوحات التعريفية. على أن يكتمل المشروع في منتصف سنة 2022.
المشروع الثاني: تحويل 3 أندية إلى ملاعب
وتشمل تطوير منشآت أندية الشباب والاتفاق والفتح إلى استادات بحلول منتصف 2022 وذلك عبر تجديد أرضياتها وتصميم مظلات المدرجات والكراسي، وتغيير كفاءة أبراج الإنارة وكذلك أنظمة الصوت والإنذارات بالإضافة لتغيير لوحات النتائج، وغرف وصالات كبار الشخصيات ومناطق الجماهير وخدماتها.
وستكون الملاعب الـ 3 الجديدة بدون مضمار، كما سيتم رفع طاقتها الاستيعابية إلى 15 ألف مشجع لملعبي الشباب والاتفاق، وإلى 10 آلاف مشجع لنادي الفتح.
وتعليقاً على القرار، رفع رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق شكره للقيادة الرشيدة مثمناً جهود وزير الرياضة، ومؤكداً أن هذا القرار سيحدث نقلة نوعية في نادي الفتح وسيساهم في زيادة المداخيل وتوفير كل المعينات لأداء النادي رسالته المنوطة به.
من جهته، أعرب رئيس نادي الاتفاق المهندس عبدالله الدبل عن شكره للقيادة ولسمو وزير الرياضة، مؤكداً سعادته بخبر تحويل ملعب عبد الله الدبل بنادي الاتفاق إلى استاد بمواصفات عالمية، قائلاً “هذا سينعكس بإذن الله بشكل إيجابي على النادي وجماهيره، وكذلك لاستضافة الاستحقاقات الدولية المقبلة”.