خزينة الكرة
اضطر نادي برشلونة للتخلي عن صفقة رعاية محتملة مع شركة الملابس السويدية العالمية H&M لأسباب سياسية، حيث أراد النادي الكتلوني تجنب أي خلافات مع الصين في الوقت الحالي.
وكشفت مصادر صحفية أن نادي برشلونة كان قد وصل إلى مراحل متقدمة في مفاوضاته مع H&M لتكون شريك الأزياء الرسمي للنادي في صفقة تقدر بحوالي 3 مليون يورو سنوياً خلفاً للشريك الحالي “ثوم براون”، حيث استمرت المفاوضات لعدة أشهر.
إلا أن النادي توصل لاحقاً لمعلومة تفيد بأن الشركة السويدية قد منعت استخدام القطن الصيني بسبب مزاعم استغلال الصين لمسلمي الإيغور بالعمل القسري. وهو ما تسبب بعداء بين الصين وبين العلامة التجارية، حيث تعتبر الآن شبه محظورة من التواجد في البلاد ومحجوبة في مواقع البيع عبر الإنترنت في الصين في رد فعل من الحكومة الصينية على موقف الشركة.
وتأتي مخاوف نادي برشلونة من المضي قدماً في الصفقة، لكي لا يترتب عليها أي رد فعل من الحكومة أو الشركات الصينية، حيث يملك النادي اليوم شراكات مهمة مع أطراف صينية، أبرزها شركة oppo للأجهزة الإلكترونية، والتي تدفع حوالي ضعف قيمة الصفقة المتوقفة، كما يملك عقد تأمين مع شركة Taiping Life Insurance التابعة للحكومة الصينية.
وكشفت المصادر أن إدارة البارسا كانت واضحة في شرح موقفها للشركة السويدية بشأن رغبتهم في عدم استمرار المفاوضات حالياً.
