خزينة الكرة
اعتمد مجلس إدارة نادي إنتر ميلان القوائم المالية الموحدة لسنة 2020-2021، والتي ستقدم إلى المساهمين لاعتمادها نهاية أكتوبر الجاري.
وكان بيان النادي قد أكد على شدة تأثير جائحة كورونا اقتصادياً واجتماعياً على السنة المالية 20-21 في إيطاليا وخارجها في ظل الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لحماية الناس والأنشطة والصحة العامة.
وبلغت إيرادات الإنتر في 20-21 التي حقق فيها لقب الدوري الإيطالي 364.7 مليون يورو، فيما بلغ صافي خسائر النادي 245.6 مليون يورو، لتسجل بذلك أكبر صافي خسارة لنادي كرة قدم إيطالي على الإطلاق.
وجاءت معظم خسائر الإنتر بسبب الغياب التام للحضور الجماهيري في الموسم الذي أغلقت فيه بوابات الملاعب، على خلاف موسم 19-20 الذي لم يتوقف فيه الحضور الجماهيري إلا في بداية مارس. كما انخفضت عوائد عقود الرعاية بسبب عدم تمكن النادي من تقديم الفوائد المرجوة للشركات وكذلك إنهاء بعض العقود.
وكان موسم 20-21 قد شهد تحقيق إنتر ميلان للقب الاسكوديتو التاسع عشر بعد غياب 11 سنة، كما تم خلاله الكشف عن تصميم الشعار والهوية الجديدة للنادي.
وكشف النادي عن انتهاجه لسياسة تهدف لاستعادة التوازن تعتمد على هدفين رئيسيين: ضمان الاستدامة المالية والحفاظ على تنافسية الفريق داخل الملعب، فيما تركز استراتيجية الإنتر على مراقبة المصروفات بهدف أقلمة أعمال النادي بسرعة مع الظروف المتغيرة، مع الاستمرار باستثمار الموارد المناسبة لتطوير النادي.
وأوضح بيان نادي إنتر ميلان أن أحد أبرز النتائج كان الزيادة الكبيرة في قيمة عقود الرعاية، وذلك بوصول الراعي الرئيسي الجديد Socios.com وراعي الأكمام DigitalBits وتحسين عقد لينوفو راعي ظهر القميص، وهو ما يؤكد تزايد جاذبية النادي عالمياً.
وتوقع النادي في نهاية بيانه أن تساهم عودة الجماهير الجزئية للمدرجات في تحسين مداخيل النادي، وتقليص خسائره بشكل واضح في السنة المالية الحالية 2021-2022.
