أعلن نادي الاتحاد اليوم رسمياً عن الفيلم الروائي التاريخي (أنا الاتحاد) والذي سوف يروي قصة نادي الاتحاد في قالب روائي درامي، حيث كشف النقاب عن ذلك رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ أنمار بن عبدالله الحائلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر النادي بحضور الأستاذ لؤي قزاز رئيس مجلس إدارة شركة فوكس سبورت، والمخرج السعودي الأستاذ حمزة طرزان والمنتج العالمي تيد فيلد.
الفيلم السينمائي سوف يروي تاريخ نـادي الاتحـاد ويحكي قصـة البدايات للرياضة في بلادنا وما شهدته من تطور في قالب درامي على مستوى عال من الحرفية بالاستعانة بخبرات عالمية في هذا المجال.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد في بداية المؤتمر “يملك نادينـا تاريخاً عريقاً ومشرفاً، نقش فيـه رجال حروفاً مضيئة من الجهد والتضحية وسطرت صفحاته ملاحم الإنجازات والبطولات عبر الأعوام الطويلة حتى يومنا الحاضر”، مشيراً إلى أن حفظ هذا التاريخ للأجيال المقبلة يعـد أحـد الأهداف الرئيسية لمجلس الإدارة.
وتمنى رئيس النادي أن يحـوز هـذا العمل على إعجاب المهتمين بالشأن الرياضي، وأن يكون إضافة للسينما السعودية التي تشهد نمواً وازدهاراً كبيراً كإحدى المبادرات المميزة التي تبنتها رؤية المملكة 2030 لدعم الثقافة والفنون”.
وفي ختام كلمته قدم رئيس النادي شكره للأستاذ لؤي قزاز وشركة فوكس للتسويق الرياضي لاستثمارهم في هذا المشروع وجهودهم الفعالة لإنجاحه؛ ليصبح بإذن الله في القريب عمـلاً مميزاً يحكي للجميع تاريخ عميد الأندية السعودية الذي يحق لكل منتمٍ إليه بفخر أن يقول “أنا الاتحاد”.
من جانبه، قـدم الأستاذ لؤي قـزاز شكره لمجلس إدارة نادي الاتحاد لدعمهم واتخاذهـم هذه الخطوة الرائدة كأول ناد يقدم مشروعاً نوعياً بمعايير عالمية، وأكد بأنه سيتم عرض الفيلم بعد اكتماله في دور السينما والتطبيقات التفاعلية لعرض الأفلام والمسلسلات.
ثم فدم المخرج حمزة طـرزان شرحاً تضمـن مراحل الدراسة لوضع التصـور والفكرة الرئيسية للعمل ومواقع التصوير التي تتنقل بين عدد من المواقع بينها نيوم.
فيما أشار المنتج تيد فيلد والذي سبق له إنتاج العديد من الأفلام العالمية في هوليود بأن العمل سوف يتم وفقاً لأعلى المعايير الإخراجية والإنتاجية، وسيتم الاستعانة بالمعامل السينمائية في لوس أنجلوس لضمان إبراز العمل بأفضل صورة ممكنة.