أعلن نادي برشلونة أنه حصل على الموافقات اللازمة للبدء في عملية تجديد ملعبه “كامب نو”، حيث سيبدأ العمل في يونيو بعد نهاية الموسم الجاري.
ومنح مجلس المدينة ترخيص الأعمال للنادي بعد اجتماع ضم رئيس النادي خوان لابورتا وعمدة المدينة وعدد من المسؤولين في الجانبين.
وأكد النادي أن العمل في الكامب نو، مركز مشروع إسباي بارسا، سينطلق في يونيو القادم، بمجرد انتهاء الموسم الجاري. وسيركز العمل على الطابقين الأول والثاني من المدرجات، والنواحي التقنية، ومحيط الاستاد، والمنظر الحضري الخارجي.
وستشمل الأشغال داخل الكامب نو هدم الهيكل الإضافي في جهة المرمى الجنوبي، بالإضافة إلى أعمال الترميم، ومكافحة الكربنة، والعزل المائي للمدرجات، إلى جانب التشطيبات الهيكلية وتحسين وتجديد أنظمة إعادة الإرسال. فيما سيكون هناك عدد من الأعمال التجميلية والترويجية خارج الملعب.
أما بالنسبة للطابق الثالث من المدرجات، فسيتم تأجيل البدء في هدمه حتى صيف 2023، بسبب التذبذب الكبير في أسعار المواد الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما سيسمح بلعب الموسم القادم كاملاً في الكامب نو بسعته الكاملة، حيث أن البدء بأي أعمال قبل ذلك الموعد ستتطلب لعب موسم 2022-2023 بـ 50٪ من السعة.
ومع هذا التغيير، ستتزامن عملية الهدم مع انتقال برشلونة للعب مبارياته في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، وهو ما يعني إطالة أمد الأعمال بنحو 3 إلى 6 أشهر، حيث من المتوقع أن تكتمل خلال موسم 2025-2026.
وبذلك سيكون الجدول الزمني خلال فترة الأعمال في مشروع تجديد الكامب نو كما يلي:
- موسم 2022-2023: البدء في الأعمال – 100٪ من سعة كامب نو ستكون متاحة
- موسم 2023-2024: أعمال على مدار السنة – سينتقل برشلونة للعب في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي
- موسم 2024-2025: تستمر الأعمال – إمكانية لعب المباريات في الكامب نو بـ 50٪ من سعته
- موسم 2025-2026: جاهزية الملعب
وسيشمل الملعب على تحسينات متعلقة بالاستدامة والابتكار والتقنية وتسهيل الوصول، وتعزيز الإيرادات وتقليل أثرها على حاملي التذاكر الموسمية. ويطمع النادي في أن يكون كامب نو الجديد مؤشراً معياراً على مستوى الاستدامة حيث سيروج الملعب وسائل النقل المستدامة واستخدام وسائل النقل العامة والسيارات الكهربائية، حيث ستكون 60٪ من مساحة المواقف مجهزة للعربات الكهربائية.
وسيتم من خلال المشروع تعزيز الترويج لترشيد وتوفير الطاقة، من خلال تركيب 18 ألف متر مربع من الألواح الكهروضوئية على السطح الجديد لتوليد طاقة تعادل حوالي 600 منزل، واستخدام الطاقة الخضراء المخزنة تحت الأرض لتقليل استهلاك أجهزة التدفئة والتبريد.
بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تركيب نظام للطاقة الحرارية الأرضية ونظام تدفئة وتبريد للمنطقة، وهي ستقلل من تكاليف الطاقة بنسبة 30٪، كما سيتم إعادة استخدام مياه الأمطار التي يتم جمعها من الأسطح لسقي المناطق المحيطة 10 مرات في السنة. أما فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي، فإن الحيوانات المحلية ستبقى محمية كما هي حالياً، فيما ستزيد مساحة الغابات في الموقع بنسبة 15 ٪.
وأخيراً، أكد النادي عن توفر التمويل اللازم للاستثمار في هذا المشروع، وأنه سيستمر في مساعيه للحصول على التمويل المالي الأفضل والذي لن يتجاوز 1.5 مليار يورو كما تم اعتماده سابقاً.