(رويترز) أعلن بنفيكا أكبر أندية كرة القدم في البرتغال أنه سيصبح أول ناد في البلاد ينضم إلى عالم العملات المشفرة، وذلك بالتعاون مع شركة سوسيوس.كوم على الإنترنت من أجل إطلاق الاعتماد الرقمي للمشجع.
وقال دومينجوس سواريس دي أوليفيرا الرئيس التنفيذي لبنفيكا في بيان صادر عن شركة Socios.com: “نولي اهتماما كبيرا للأصول الرقمية”.
وأضاف “هذه سوق تركت بصمة على صناعتنا في الآونة الأخيرة. ينصب تركيز بنفيكا باستمرار على البحث وتقديم تجربة إيجابية لقاعدتنا الجماهيرية”.
ويعتبر الاعتماد الرقمي للمشجع بمثابة عملة مشفرة تسمح لصاحبها بالتصويت في الأغلب على بعض القرارات قليلة الأهمية المرتبطة بناديه.
وتنظر الأندية إلى هذا الاعتماد الرقمي على أنه يمثل على نطاق متزايد مصدرا جديدا للدخل.
وقالت شركة سوسيوس.كوم، التي تقدم تطبيقات الاعتماد الرقمي للمشجع لأندية كبيرة منها مانشستر سيتي وبرشلونة وباريس سان جيرمان، إنها جنت حوالي 200 مليون دولار من شراكتها مع الأندية في 2021.
وكما هو الحال في عملة بيتكوين أو أي عملة رقمية أخرى، يمكن بيع أو تبادل الاعتماد الرقمي للمشجع، كما أنه يشترك مع العملات المشفرة الأخرى في إمكانية حدوث تقلبات حادة في الأسعار.
وأصدرت بعضت السلطات تحذيرات للمستثمرين بشأن الأصول الرقمية.
ومع ذلك، أبدت العديد من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال والترفيه دعمها لهذه العملات الرقمية وحظيت بيتكوين بدعم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك رئيس شركة تسلا وجاك دورسي مؤسس تويتر والمغني جاي زي نجم الهيب هوب.
ووقع نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي على عقد بقيمة أكثر من 20 مليون دولار في مارس للترويج لشركة سوسيوس.كوم في أغسطس 2021 وحصل حينها على بعض العملات المشفرة في صورة الاعتماد الرقمي للمشجع للترحيب بضمه.
وبات ميسي أفضل لاعب في العالم سابقا أحدث شخصية رياضية كبيرة تدخل عالم العملات المشفرة بعد نجم كرة القدم الأمريكية توم برادي وعملاق كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس.
وحقق بنفيكا أسوأ نتائجه المالية في 11 عاما خلال موسم 2020-2021 حيث بلغت الخسائر 17.4 مليون يورو بسبب تأثير جائحة كوفيد-19.
وحتى عودة الجماهير إلى الملاعب لم تحقق التوازن المطلوب في الأرقام، حيث أعلن العملاق البرتغالي في مارس أن الخسائر بلغت 31.7 مليون يورو في النصف الأول من موسم 2021-2022.
وفي يوليو 2021، اعتقلت السلطات رئيس بنفيكا لويس فيليبي فييرا ضمن تحقيقات في مزاعم بالاحتيال الضريبي وغسل الأموال. وانخفضت أسهم بنفيكا بعد ذلك.