خزينة الكرة
أعلنت رابطة الليغا الأسبانية عن احتفالها بالذكرى الـ85 لتأسيسها بإطلاق مسابقة “تحدي” ودية تحت عنوان “التحدي العالمي”. وتهدف هذه المسابقة إلى تقوية تواجد الليغا في أسواق مختلفة حول العالم من خلال تسويقها لمبادرة “العلامة الأسبانية” وهي المبادرة التي أطلقتها وتدعمها الحكومة الأسبانية لتحسين صورة البلاد محلياً وعالمياً في ظل أزمتها الاقتصادية.
الرابطة أعلنت أن تنظيم البطولة سيتم على عدة مراحل في موسم الصيف من السنوات الثلاث القادمة (من 2014 حتى 2016). وسيتم دعم البطولة الودية من جهات حكومية وخاصة، وسيتم توفير فرص لهذه الجهات لتسويق نفسها على صعيد دولي. وقال رئيس الرابطة خافيير تيباس أن الأندية الأسبانية مدينة للمجتمع المدني في البلاد. وكرر وزير الرياضة الأسباني نفس الكلام، مضيفاً أن الضرائب المستحقة من الأندية الأسبانية تبلغ 650 مليون يورو، وهذه الأندية في المقابل تجني الكثير من الاحترام والتقدير محلياً ودولياً، ورابطة الدوري ستقدم درساً جديداً في كيفية مساعدة البلاد للتعافي من أزمتها الاقتصادية. وأشار وزير الرياضة في حديثه أن هذه الفعالية ستقدم كرة قدم وتجربة أسبانية فريدة، حيث سيصاحبها محاضرات وندوات تعريفية بنشاطات مختلفة ستساعد في نموها.
رئيس الرابطة ذكر أن المباريات ستتم استضافتها في بلاد ومدن مختلفة حول العالم مثل هيوستن، نيويورك، مكسيكو سيتي، مونتيري، غوادلاخارا، بيرو، كولومبيا، فنزويلا، الأرجنتين، الصين، إندونيسيا، منغوليا، ماليزيا، تركيا، وغيرها. مضيفاً بأنه لن يتم تحقيق الفائدة المالية المرجوة إن لم يتم السفر لهذه الأماكن، مؤكداً أن مشاركة برشلونة وريـال مدريد كفيل بإنجاح المشروع، لكنهم لم يؤكدوا مشاركتهم بعد لارتباطهم بجولاتهم الاستعدادية الخاصة.
وأضاف تيباس: الهدف الرئيسي هو زيادة قيمة أسبانيا وثقة الناس بها. وكرة القدم تستطيع المساهمة بذلك. ومن جانبها، تسربت تقارير صحفية تشير إلى أن النسخة الأولى من هذه البطولة ستلعب هذا الصيف، على أن تشارك أندية غير أسبانية في نسخة العام المقبل، وتُلعب المرحلة النهائية في الصيف التالي بتواجد الفريق الذي سيحقق أكثر ألقاب لليغا في هذه السنوات الثلاث.
