خزينة الكرة
أعلن نادي مانشستر سيتي عن تقريره السنوي للفترة المالية المنتهية في 31 مايو 2013. التقرير الذي نشر على موقع النادي الرسمي أشار إلى أن النادي تمكن خلال سنة التقرير من تقليص خسائرة إلى قرابة النصف، وذلك بوصول خسائرة في نهاية 2012-2013 إلى 52 مليون جنيه استرليني نزولاً من 98 مليون جنيه في السنة التي سبقتها والتي شهدت تحقيق الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع بند الأجور والرواتب في النادي إلى 233 مليون جنيه، ولكن ارتفاع العوائد إلى 271 مليون جنيه ساهم في تقليل الخسائر، وبذلك تشكل الرواتب ما نسبته 86٪ من الدخل، مقابل 87٪ في سنة 2011-2012.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ النادي السماوي التي يتمكن فيها من كسر حاجز إيرادات الـ250 مليون جنيه استرليني. وساهم في تحقيق ذلك ارتفاع قيمة عقود الرعاية والأنشطة التجارية للنادي، حيث ارتفعت من 107 مليون جنيه في 2011-2012 إلى 143 مليون جنيه في السنة الماضية. في حين لم تتغير إيرادات البث التلفزيوني وتذاكر المباريات بشكل كبير. وشملت إيرادات نادي مانشستر سيتي لسنة 2012-2013 تسجيل 47 مليون جنيه استرليني جراء بيع حقوق ملكية فكرية، منها 22 مليون جنيه لجهات ذات علاقة لم يفصح عنها بأكثر من ذلك.
ويعتقد المسيرون في نادي مانشستر سيتي أنه وبرغم الخسائر إلا أن النادي يسير نحو الإلتزام بتطبيق أنظمة الإتحاد الأوروبي الخاصة باللعب المالي النظيف “Financial Fair Play” أو ما يقال له اختصاراً “FFP”. حيث أن النادي قام بتقليص خسائره، ورفع إيراداته والتحكم بمصروفاته بشكل كبير في السنتين الأخيرة. علماً بأن أنظمة اللعب المالي النظيف تستبعد رواتب اللاعبين الذين وقعوا للأندية قبل يونيو 2010، وبذلك تتقلص خسائر النادي للسنتين الماضية إلى 37 مليون جنيه. ويتوقع الرئيس التنفيذي للنادي فيران سوريانو أن النادي سيصل إلى نقطة التعادل في المستقبل القريب.
وأوضح التقرير الاستثمارات الهائلة التي قام بها الشيخ منصور بن زايد منذ تملكه للنادي في 2008، بحيث أنفق النادي خلال هذه السنوات الخمس 712 مليون جنيه في سوق الانتقالات فقط، مشيراً إلى أنه وبالأخذ بالاعتبار اللاعبين الذين قام سيتي ببيعهم فإن صافي رسوم الانتقالات لنفس الفترة سيكون 582 مليون جنيه استرليني. وأوضح التقرير أن مجموع ما دفعه الشيخ منصور منذ استلامه النادي في 2008 وحتى 2013 قد لامس المليار جنيه استرليني، ومجموع الخسائر المتراكمة لهذه الفترة بلغت 559 مليون جنيه مولت من قبل الشيخ منصور بن زايد.
