أندية أوروبا وأمريكا: رعايات وشراكات مع مطاعم بأفكار مختلفة

لم يعد غريباً أن نسمع عن توقيع نادي رياضي لعقد رعاية مع مطعم أياً كان نوع الأكل المقدم فيه، فمطاعم الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز وبرجر كنج وغيرها كان لها نصيب من التواجد على قمصان الأندية وكذلك كرعاة لأهم البطولات. بل حتى هنا في المملكة يملك نادي العروبة عقد رعاية مع مطاعم هرفي التي تعلن هذا الموسم على قمصان الفريق.

هذه العقود تشمل عادة عروض مغرية ومميزة لجماهير وأعضاء النادي وبطرق مختلفة، آخرها كان بتوقيع نادي فولهام الإنجليزي مع مطعم غورميه برغر كتشن (GBK) حتى نهاية الموسم الجاري، سيقوم من خلالها المطعم بتقديم عروض خاصة لحاملي البطاقات الموسمية، وأعضاء النادي، والأعضاء الصغار، بحيث ستتواجد عربة في مباريات الفريق لتقديم الوجبات. إضافة لذلك، ستقدم فروع المطعم وجبات وأطباق جانبية مجانية لأعضاء النادي الذين يحملون تطبيق المطعم على هواتفهم ويزورون المطعم لأكثر من مرة.

أما نادي نيوكاسل يونايتد، فقد أعلن عن توقيعه لعقد رعاية مع سلسلة مطاعم بابا جونز المتخصصة بالبيتزا لتكون شريك البيتزا الرسمي للنادي لما تبقى من الموسم. العقد يشمل تقديم بابا جونز لعرض خاص بجماهير نيوكاسل، حيث سيقدم المطعم لهم بيتزا بنصف السعر في كل مرة يسجل فيها الفريق هدفين في نفس المباراة.

 

وكنا قبل أيام قد نشرنا عبر حسابنا في إنستاغرام خبر توقيع نادي أتلتيك بلباو لعقد مع سلسلة مطاعم البيتزا الأسبانية تيلي بيتزا، تقدم بموجبها مطاعمها بيتزا على شكل شعار النادي الباسكي.

 

غريميو … الخطوة الأميز

أما الأمر المختلف فهو ما قام به نادي غريميو البرازيلي، والذي قرر انشاء مطعم للوجبات السريعة بهوية النادي، وقال النادي في بيان له، أن في البرازيل 37٪ من الإنفاق يذهب للأكل من خارج المنزل، لذا بحثنا عن مشروع يخدمنا من خلال هذه الحقيقة.

بعد ذلك طرح النادي 3 شعارات وأسماء مختلفة كلها تحمل ألوان النادي الأزرق والأسود والأبيض، وطلب فيها تصويت جماهيره على الموقع الإلكتروني، وكانت الشعارات المقترحة كالتالي:

الشعار الفائز كان “هامبورغويريا 1903” والذي يرمز لتاريخ تأسيس النادي العريق. ، ويتجه النادي لبيع حقوق الامتياز بهدف افتتاح 90 فرع خلال 5 سنوات، وذلك باستهداف المناطق التي تتواجد فيها جماهيره بكثرة. النادي يهدف لبيع كل امتياز مقابل مبلغ يتراوح بين 80 ألف دولار و270 ألف دولار.

ونقلت وكالات الأنباء عن أن أندية برازيلية أخرى بدأت تتجه حذو غريميو وبدأت تدرس أفكاراً شبيهة.