أعلن نادي نيوكاسل الإنجليزي قبل أيام عن نتائجه للسنة المالية المنتهية في يونيو 2013. وجاءت النتائج لتظهر تحسناً مما يشير إلى أن النادي يعمل بخطى واضحة للتماشي مع قوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة باللعب المالي النظيف.
وتمكن نادي نيوكاسل من إنهاء موسمه محققاً صافي أرباح بلغ 9.9 مليون جنيه استرليني، مقارنة بــ1.4 مليون في 2012.
وعلى الرغم من شراء النادي لعدد من اللاعبين الجدد، إلا أنه باع عدد من اللاعبين كذلك بمبالغ تعكس مدى تطورهم خلال الفترة التي قضوها في النادي، حيث وصل صافي ربح النادي من انتقالات اللاعبين في السنة الماضية إلى 10.6 مليون جنيه.
وارتفعت إيرادات النادي بشكل بسيط خلال 2013 إلى 95.9 مليون جنيه، مقارنة بـ93.3 مليون جنيه في 2012. ويعود الفضل في هذا الارتفاع إلى العوائد التجارية تحديداً، والتي ارتفعت بنسبة 24.2٪ لتصل إلى 17.1 مليون جنيه استرليني، ويتوقع النادي تحقيق نمو مشابه في السنة الجارية نظراً للعقود التجارية التي أبرمها.
وبالنسبة للدخل من مبيعات التذاكر، فقد ارتفع أيضاً وبنسبة 15.9٪ من 23.9 مليون جنيه في 2012 إلى 27.8 مليون جنيه في 2013. ويعود سبب هذا الارتفاع لعدة عوامل أبرزها الإقبال الكبير على تجديد التذاكر الموسمية، نسبة الحضور المرتفعة في موسم 2012-2013 (50,517 مشجع في المباراة)، إضافة للعب 7 مباريات أكثر من السنة السابقة ضمن الدوري الأوروبي.
تراجع الفريق محلياً إلى المركز السادس عشر الموسم الماضي أثر على إيرادات البث التلفزيوني، حيث انخفضت بنسبة 8٪ إلى 51 مليون جنيه.
وتمكن النادي خلال السنة الماضية من خفض مصاريف رواتب اللاعبين والموظفين من 64.1 مليون جنيه إلى 61.7 مليون جنيه، لتصبح نسبة الرواتب إلى العوائد 64٪.