طالب الدكتور حافظ المدلج، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الإمام محمد بن سعود وعضو اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مقاليه الأخيرين في صحيفة الرياضية بتمديد حقوق نقل المسابقات الرياضية السعودية للقناة الرياضية السعودية لسنة إضافية.
وقال المدلج في مقاله الذي عنونه بـ “مددوا للرياضية“:
أتمسك بضرورة منح الوقت الكافي لإعداد كراسة الشروط، مع إعطاء مدة لا تقل عن شهر بين شراء الكراسة وإقفال موعد تقديم العروض، ثم إعلان الفائز في مؤتمر إعلامي، شريطة أن يكون هذا اليوم قبل تسعة أشهر على أقل تقدير من أول مباراة في الموسم.
أكتب مقال اليوم وكراسة الشروط لم تطرح – وربما لم تكتمل بعد – وبقي على المباراة الأولى في الموسم المقبل خمسة أشهر فقط، مما يعني أننا اليوم متأخرون عن الموعد بخمسة أشهر حيث يفترض أن تطرح الكراسة قبل عشرة أشهر من بدء الموسم، وقد كان هذا التأخير سبباً في التمديد لأوربت موسماً رابعاً ولـart موسمين مع زيادة المبلغ بـ50%.
عليه أقترح التمديد للقناة الرياضية موسماً واحداً بزيادة 100% في عصر الرخاء والسخاء من ملك القلوب وتاج رأس الوطن “الملك عبدالله”، فيبقى النقل في الرياضية السعودية مقابل 300 مليون ريـال لموسم إضافي.
ووجد المقال ردات فعل مختلفة بين المؤيدين والمعارضين، مما دفع الدكتور حافظ لطرح الأسباب والشروط التي يراها في مقال آخر بعنوان “شروط التمديد” وكانت شروطه التي يراها هي التالية:
- رفع قيمة الحقوق للضعف بحيث يحصل الاتحاد والرابطة والأندية على 300 مليون ريـال للموسم الواحد، وهو السعر الذي تؤكد مصادر عديدة أنه السعر العادل في الوقت الحاضر.
- أن يمتد بث القنوات الرياضية ليشمل “نايل سات” حيث يوجد كثير من المتابعين في مناطق من العالم لا يغطيها “عرب سات”.
- تطوير التقنيات الداخلية للقنوات لتصبح بنفس جودة عربات النقل، فالمتلقي لم يعد يقبل أن يكون البث HD والأستديو SD والشاشة تكتمل أحياناً وتنقص أحايين أخرى.
- تغيير أستديوهات القناة لتتفوق على مثيلاتها في القنوات التي تنقل البطولات الأخرى.
- عدم الإعلان على شاشة البث أثناء سير المباراة إلا في الحدود المطبقة في المباريات الدولية، كالإعلان الصغير المصاحب للوقت أو الشعار الذي يظهر عند الإعادة فقط لا غير.
- تقليل عدد المحللين والمعلقين ورفع مكافآتهم لضمان جودة وتركيز أفضل.
- إجبار الشركة المنتجة على التعاقد مع شريك عالمي مشهود له بالخبرة في إخراج المباريات العالمية بحيث يكون أحد أفضل خمس شركات بالعالم.
وختم المدلج مقاله بالإشارة إلى أن هذه الشروط تتطلب مبالغ مالية إضافية لن تصعب على أغنى دولة بالعالم، في حال أرادت أن يرحب الجميع ببقاء الحقوق في قناة الوطن طالما تم الحفاظ على حقوق الأندية والمشاهد.
يشار إلى أن حقوق نقل المسابقات السعودية، والتي قدمت للقنوات الرياضية بأمر ملكي قبل 3 سنوات تنتهي بنهاية الموسم الرياضي الحالي.