أعلن نادي مانشستر يونايتد عن تحقيقه إيرادات قياسية للربع الثالث من السنة المالية (يناير – مارس 2014)، مما يحسن من وضع النادي للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز الفريق.
ورغم النتائج الرياضية المخيبة للآمال لمانشستر يونايتد إلا أن النادي حسّن من أدائه الاقتصادي بتحقيق إيرادات ربع سنوية بلغت 115.5 مليون جنيه بارتفاع 26٪ عن نفس الربع من السنة الماضية. هذا الارتفاع يأتي بفضل ارتفاع إيرادات حقوق بث البريميرليغ بنسبة 64٪، وارتفاع إيرادات عقود الرعاية بنسبة 44٪، والتي خففت من تأثير الانخفاض في بيع منتجات النادي والمنتجات المرخصة وعوائد الإعلام الجديد التي خفضت ارتفاع العوائد التجارية إلى 19٪ مقارنة بالفترة يناير-مارس 2013. كما ارتفعت مبيعات التذاكر بنسبة 9.1٪.
ورافق ارتفاع الإيرادات ارتفاع في صافي أرباح النادي لنفس الفترة، حيث بلغت 10.9 مليون جنيه، مقارنة بـ3.6 مليون جنيه في الربع الثالث من سنة 2013.
وارتفعت كذلك فاتورة أجور اللاعبين في هذا الربع بنسبة 18.9٪ (بزيادة 8.5 مليون جنيه) بسبب استقطابات النادي (ماتا وفيلايني) وتحسين العقود (ناني، يانوزاي). فيما لم يؤثر تحسين عقد نجم الفريق واين روني على نفقات الأجور، حيث أن التحسين لم يكن في الراتب الذي ظل عند نفس المستوى (حوالي 230 ألف جنيه أسبوعياً)، بل في نسبة حقوقه من الإعلانات والعقود التجارية.
إجمالي الدين انخفض بنسبة 4.3٪ ووصل إلى 351.7 مليون جنيه.
مانشستر يونايتد ما زال يتوقع تحقيق إيرادات سنوية تتراوح بين 420-430 مليون جنيه استرليني. كما قال إد وودوارد المدير التنفيذي للنادي أن غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا سيلقي بظلاله على عوائد النادي الموسم القادم بفقد قرابة 30 مليون جنيه كدخل كان متوقعاً. إضافة لذلك، قال وودوارد أن مبلغ التسوية مع مدرب الفريق المقال ديفيد مويس سيضاف لمصاريف الفترة القادمة مشيراً إلى أن رقم من خانة مليونية واحدة.