أطلق نادي اسبانيول الأسباني الأسبوع الماضي حملة واسعة لزيادة شعبيته بعنوان “أقلية مدهشة”.
وينوي النادي الذي يتخذ من مدينة برشلونة مقراً له التعريف بالهوية الخاصة بالنادي وجماهيره. النادي الأزرق ليس له حظ من الجماهيرية في المدينة التي يسيطر عملاقها برشلونة على قلوب سكانها وزوارها.
وقالت مصادر داخل النادي “أن الحملة لن تقف على زيادة عدد أعضاءه، بل تهدف لجعل اسبانيول خياراً ثقافياً بديلاً، ليكون خيار لكل من لديه شغف أو فضول أو عدم رضا أو أولئك الذين يدركون أن وجود طريقة تفكير واحدة فقط لا يمكن اعتبارها تفكيراً”.
وتنتشر شعارات الحملة التي أطلقت قبل أيام على لوحات الشوارع وعلى الباصات ومحطات القطار في أنحاء مدينة برشلونة، إضافة إلى الإعلان عبر قنوات النادي الرسمية التقليدية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. وستستمر الحملة لتعبر عن مناصريها بوصفهم بالفخورين باختيار هذا الخيار البديل.
النادي قال عن أنصاره: “لن نكون أبداً أكثرية، ولكننا لن نختفي من الوجود. دورنا هو إيصال صوتنا”.
ويعتقد البعض أن الخلافات الأزلية بين برشلونة واسبانيول، ومطالبة برشلونة بانفصال إقليمه “كتالونيا” الذي يتبع له عن أسبانيا، هو ما دعى اسبانيول لاطلاق هذه الحملة لإيصال مطالبهم ووجهة نظرهم المخالفة لكبير الإقليم.