أعلنت شركة ارسنال القابضة عن النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 مايو 2014.
وأظهرت النتائج أن الأرباح قبل خصم الضرائب قد بلغت 4.7 مليون جنيه استرليني مقارنة بـ6.7 مليون جنيه استرليني في 2013.
وارتفعت عوائد مجموعة ارسنال من 280.4 مليون جنيه استرليني في 2013 إلى 301.9 مليون جنيه استرليني في هذه السنة.
وقال النادي أن عوائد قطاع كرة القدم ارتفعت إلى 298.7 جنيه استرليني مقارنة بـ242.8 جنيه استرليني، وقد ساهم بشكل رئيسي في هذا الارتفاع زيادة حقوق نقل البريميرليغ، تحقيق النادي لكأس الاتحاد الإنجليزي، والأنشطة التجارية والمتضمنة سنة كاملة من العقد المحسّن مع طيران الإمارات.
وقال نادي ارسنال في بيانه أنه ومع ارتفاع تكاليف أجور اللاعبين، فإن الأرباح التشغيلية لقطاع كرة القدم (قبل احتساب استهلاك عقود اللاعبين، وانتقالات اللاعبين) قد ارتفعت من 25.2 مليون جنيه استرليني في 2013 إلى 62.1 مليون جنيه استرليني هذه السنة.
وارتفع بند مصاريف رواتب اللاعبين إلى 166.4 مليون جنيه استرليني (154.5 مليون جنيه استرليني في 2013) لتشكل 55.7٪ من إيرادات كرة القدم بعد أن كانت النسبة تبلغ 63.6٪ في 2013. الأرباح من سوق الانتقالات انخفضت بنحو 40 مليون باوند من 47 مليون في 2013 إلى 6.9 مليون جنيه حتى 31 مايو 2014.
كما قالت المجموعة أنها لا تحمل أي ديون قصيرة الأجل، مؤكدة قوة موقفها المالي وأرصدتها النقدية.
وفي تفاصيل إيرادات النادي، نجد أن دخل التذاكر قد تأثر بلعب 3 مباريات أكثر على ملعبه خلال 2014 من السنة السابقة، وهي مباراة إضافية في دوري أبطال أوروبا ومباراتين في كأس الاتحاد الإنجليزي. وبلغ متوسط التذاكر المباعة خلالها 59,790 تذكرة في كل مباراة (59,928 في 2013) ليصل إجمالي إيرادات “يوم المباراة” إلى 100.2 مليون جنيه استرليني (92.8 مليون في 2013) كثاني أكبر مصدر للدخل في النادي.
أكبر مصادر دخل النادي كان إيرادات حقوق النقل، التي ارتفعت بنحو 40٪ عن 2013 (86 مليون) لتبلغ 120 مليون باوند في 2014. وذلك بفضل ارتفاع حقوق نقل البريميرليغ وعوائد دوري أبطال أوروبا.
إيرادات الأنشطة التجارية كانت أحد أهم العوامل المؤثرة في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بحوالي 70٪ منذ 2009. وبلغت الإيرادات التجارية وبيع المنتجات 77.1 مليون جنيه مقارنة بـ62.4 مليون في 2013 بارتفاع قدره 24٪. العوامل الرئيسية في هذه الزيادة كانت تحسين عقد طيران الإمارات، وعقود رعاية مع إطارات كوبر، ساعات جيان ريتشارد، ولانفين للأزياء. وقال النادي أن مبيعات أطقم النادي تأثرت بعدم توفرها للجماهير في المرحلة الانتقالية للتحول من نايكي إلى بوما مطلع هذا الموسم.