خزينة الكرة
تحدثنا سابقاً عن نشاط نادي برشلونة الإلكتروني وتواجده القوي في شبكات التواصل الاجتماعي، ومدى انعكاس ذلك على إيرادات النادي.
اليوم ننقل لكم مقتطفات من حوار أجراه موقع إيكوفوت الفرنسي مع المدير الإعلامي في نادي نيس الفرنسي وتحدث فيه عن أهمية القنوات الإلكترونية للنادي.
الإدارة الإعلامية
لوران أوريغيا، المدير الإعلامي في نادي نيس الفرنسي، استلم المسؤولية من الموسم الماضي، ومسؤول عن كل القنوات الإعلامية الرسمية بالنادي ويندرج تحت هذه العبارة الموقع الرسمي للنادي، شبكات التواصل الاجتماعي، قناة النادي على الإنترنت، شاشات الملعب، وجوال وتطبيقات النادي.
يعمل تحت إدارة أوريغيا فريق مكون من مدير للموقع الإلكتروني، مدير اجتماعي (مسؤول عن متابعة أخبار النادي في المواقع والشبكات الاجتماعية)، مراسلين صحفيين. وإضافة إلى ذلك، يتعامل النادي بين حين وآخر مع متعاونين بشكل جزئي ومع شركات للاستشارات. أم بالنسبة للمصممين والتقنيين، هي مهمة يسلمها النادي لجهات خارجية بنظام التعاقد الخارجي.
الأهداف
يصف أوريغيا موقع النادي بأنه يجب أن يكون صوتاً له، ويوضح موقف النادي من كافة المواضيع المتعلقة به. ويجب أن يكون الموقع الرسمي مرجعاً لجماهير النادي لكافة الأخبار لا سيما خلال فترة الانتقالات، بحيث يكون الموقع المصدر النهائي لصحة خبر انتقال لاعب من عدمه. وهنا يشير إلى احترام أدوار كل جهة في النادي للجهات الأخرى، فلا يمكن أن ينشر الموقع لقاءاً مع لاعب جديد قبل تعقد إدارة الكرة المؤتمر الصحفي لتقديم اللاعب.
بشكل يومي نقوم بتقديم تحديثات ومواد لتقوية علاقة النادي بجماهيره، وهذا يتم عن طريق نشر أخبار فرق النادي تحديداً بشكل يومي ومتواصل، وهذا يتطلب انتاج محتوى عن التدريبات ومقاطع فيديو ومقابلات حصرية. وبالتزامن مع ذلك نعمل على ترتيب المحتوى في الموقع وحسابات النادي في شبكات التواصل حسب المباراة التي يلعبها الفريق بما يحقق أفضل تفاعل مع الجماهير. هذه الرغبة هي لتقوية العلاقة بين النادي وجماهيره قبل أن نهدف لأي عائد مادي. ولكن تحقيق ذلك ينعكس بشكل إيجابي ويزيد من مبيعات التذاكر عبر الموقع الإلكتروني ومنتجات النادي عبر المتجر الإلكتروني.
متابعة الموقع الرسمي للنادي
موقع نادي نيس الرسمي يحقق شهرياً متوسط زيارات يتراوح بين نصف مليون إلى مليون ونصف زيارة. وهو ضعف عدد متوسط الزيارات الشهرية التي كان الموقع يحققها خلال الموسم الرائع للنادي حين حل رابعاً في 2012-2013. وهذه الزيادة تعود بشكل رئيسي للخطة التي يتهجها الفريق الإعلامي بالنادي.
لا نحبذ الإعلانات التقليدية على موقعنا، فنعمل مع شركاؤنا على إعلانات ذكية. مثلاً يقوم شريكنا أليانز ريفيرا بحملة على صفحته في فيسبوك يحظى من خلالها الفائز بفرصة حمل علم النادي عند الدخول للملعب.
الجوال
كان النادي من أوئل الأندية الأوروبية التي صممت تطبيقات للنادي على آيفون ولكنها أهملت ومع الزمن تم إغلاقه، وندرس حالياً عمل تطبيق حديث إن دعت الحاجة بحيث يكون مختلفاً عن محتوى الموقع.
النسخة الإلكترونية من موقع النادي التي أطلقت باتت تشكل 30٪ من إجمالي زيارات الموقع خلال 4 أشهر.
تفكيرنا أن يكون التطبيق الجديد تفاعلياً بحيث يقدم تحليلات واحصائيات مباشرة خلال المباريات.
الشبكات الاجتماعية
أهم ثلاث شبكات اجتماعية للنادي هي تويتر وفيسبوك وإنستاغرام ونحرص على تحديثها يومياً، ولكل منها تعامل مختلف. مثلاً في فيسبوك نوثق مشاعر اللاعبين خلال المباريات، أم في تويتر فالنقل اللحظي للأحداث هو السائد. ونحاول قدر المستطاع أن نجعل هناك فروقات بين محتوى الشبكات المختلفة.
فمثلاً نقوم في فيسبوك قبل أي مباراة بعمل مسابقات يرسل من خلالها المشجع صور لمباراة حضرها لنيس ضد الخصم المقبل، والفائز يحصل على تذكرة للمباراة. فيما تختلف المسابقة في تويتر بحيث تكون سؤالاً عن معلومات تتعلق بالمباراة المقبلة.
