أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 30 يونيو 2014.
وقال النادي في موقعه الرسمي أنه سجل إيرادات قياسية بلغت 319.8 مليون جنيه استرليني. كما حقق أرباحاً بلغت 18.4 مليون جنيه استرليني، وهي المرة الثانية التي يحقق فيها النادي اللندني أرباحاً في الثلاث سنوات الماضية، والأعلى منذ استلام روما إبراموفيتش ملكية النادي في 2003.
وقال النادي أن هذه النتائج تعني استمراره بالإلتزام بأنظمة الاتحاد الأوروبي الخاصة باللعب المالي النظيف.
ويعتبر صافي أرباح النادي الذي بلغ 18.4 مليون جنيه هو الثاني في عهد إبراموفيتش بعد أن حقق قبل سنتين صافي أرباح 1.4 مليون جنيه.
وتواصل إرتفاع إيرادات النادي للسنة الخامسة على التوالي، حيث ارتفعت عوائد النادي من 255.8 مليون جنيه إلى 319.8 مليون جنيه رغم عدم تحقيق النادي لأي ألقاب. هذا الارتفاع جاء بشكل رئيسي بفضل ارتفاع عائدات النقل في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى العقود التجارية. حيث وقع تشيلسي في السنوات القليلة الماضية عدة عقود جديدة.
ولم ترتفع عائدات يوم المباراة بشكل كبير، حيث استمر ملعب النادي “ستامفورد بريدج” بتسجيل حضور شبه كامل في السنوات الماضية، مع استمرار أسعار التذاكر على نفس المستوى منذ 2011-2012، مما يعني محدودية فرص زيادة الإيرادات في هذا الجانب.
الجدير بالذكر أن بيع نجمي الفريق السابقين خوان ماتا وديفيد لويز قد ساهم في تحقيق إيرادات عالية من بيع اللاعبين في سنة 2014.