في مؤتمر خاص بالإنترنت وشبكات التواصل والمواقع الإلكترونية، تحدث ريتشارد أرنولد المدير العام لمجموعة مانشستر يونايتد عن قوة ناديه على المستوى الإلكتروني.
ومن أبرز ما ذكره أرنولد في كلمته أن مانشستر يونايتد على تواصل مع 120 مليون شخص عبر مختلف القنوات الرقمية. حيث يملك النادي 60 مليون متابع لصفحته على فيسبوك، يتواصل النادي مع 35 مليون منهم. فيما يتواصل مانشستر مع نحو 38 مليون شخص بطرق أكثر تقليدية مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية. بالإضافة إلى شبكات التواصل المتنوعة الأخرى مثل تويتر وقوقل بلس وإنستاغرام وغيرها.
مانشستر يونايتد بحسب إحصائيات أرنولد يملك جماهير في 243 بلد حول العالم. ينتجون محتوى ضخم كل دقيقة في الإنترنت. وتواصلنا معهم يحقق يدعمنا في نواحي عدة، إذ يساهم ذلك في تكاملية عقود الرعاية التي تشكل مصدراً رئيسياً لدخل النادي. كما يدعم ذلك نشر المحتوى، توسيع قواعد البيانات، ومبيعات منتجات النادي.
وأشار أرنولد أن التواصل والإندماج مع الجماهير يجعلنا نقوم بالأشياء بشكل أسرع من أي جهة أخرى، ولكننا لا نتعجل أن نكون الأوائل في دخول أي شبكة أو منصة تواصل جديدة، ونحرص أن نلتزم بالخمسة أسس عند دخولنا لنتأكد من استخدامها بالشكل الصحيح الذي يحقق تواصلاً أكثر قوة ونمواً أكثر سرعة.
ومثالاً على ذلك، قال أرنولد أن ناديه مانشستر يونايتد احتاج إلى 401 يوم فقط للوصول إلى 3 مليون متابع في تويتر، فيما احتاج أرسنال على سبيل المثال إلى نحو 1600 يوم ليصل إلى هذا العدد.
وقال أرنولد أن نجاح مانشستر يونايتد في التواصل الإلكتروني مع جماهيره يعود لالتزامه بخمس خطوات استراتيجية بسيطة هي:
- الأقلمة: يونايتد لديه محررون ومنتجو محتوى بـ18 لغة لأكثر من 240 بلد في العالم. هؤلاء المحررون ينتجون أكثر من 3000 مشاركة في الشهر. هذه المشاركات ينبغي أن تكون مقبولة ثقافياً وغير مؤذية.
- السلاسة: المحتوى يجب أن يكون بسيط في استقباله والتعامل معه. لذلك حرص مانشستر يونايتد أن يكون محتواه متوافقاً مع أجهزة الجوال، ليتسنى لمتابعيه التعامل معه في أي وقت.
- ما يريده الجمهور: يونايتد اتجه إلى شبكات التواصل التي يستخدمها الناس. النادي لم يركن إلى صفحته في فيسبوك منتظراً عودة الجماهير لها في كل وقت.
- المصداقية والثقة: لا نستطيع كنادي إطلاق الإشاعات وتتبع الفضائح، لذلك نحرص على أن يكون عملنا كاملاً وصادقاً، لنضمن أن يعود لنا المشجعون لتلقي أخبار ناديهم.
- القياس: لا نتكلم فقط. بل نرى ما يريده الجمهور ونقيسه وندرسه ونتماشى معه.