خزينة الكرة
تنطلق بعد أيام بطولة كأس أمم آسيا 2015 والتي تستضيفها أستراليا، وفي هذا الإطار أعلن الموقع الرسمي للبطولة عن التراث والإرث الذي ستتركه استضافة هذه البطولة للكرة الأسترالية إذ ستحقق كرة القدم في أستراليا الكثير من الفوائد عبر استضافة نهائيات كأس آسيا، ومن ضمنها إنفاق الملايين من الدولارات على تحسين ملاعب كرة القدم والأرضيات والمرافق في كافة أرجاء البلاد حيث ستشمل تطويرات البنية التحتية على:
- مقاعد الفرق المغطاة والتي كلفت نحو 400 ألف دولار أسترالي (الدولار الأسترالي = 3.06 ريـال سعودي)، والتي سيتم استخدامها للمرة الأولى في بطولة كأس آسيا، قبل تحويلها للأندية العشرة في الدوري الأسترالي.
- تطوير الإنارة بقيمة 400 ألف دولار أسترالي، وذلك في المرافق التدريبية لكأس آسيا، والتي تتضمن ملعب بيري بارك في كوينزلاند وملعب دايكين في كانبيرا وملعب ماكيلار بارك.
- تحسين أرضية الملاعب بقيمة 275 ألف دولار أسترالي في الملاعب التدريبية السابق ذكرها، إلى جانب ملعب اندرسون اوفال في ملبورن، وملعب وندررز اوفال في نيوكاسل.
- استكمال تطوير ستاد نيوكاسل بقيمة وصلت إلى 1.25 مليون دولار أسترالي، من ضمنها 150 ألف دولار مساهمة من اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا.
- ستاد بالارت يوريكا، بقيمة 15 مليون دولار أسترالي.
- ستاد سبيرز بوينت بارك، الخاص بنادي شمال نيو ساوث ويلز، بقيمة 11.3 مليون دولار أسترالي.
وسيكون بالإمكان مشاهدة فوائد إقامة كأس آسيا خلال السنوات المقبلة، سواء في المدارس أو ملاعب كرة القدم، وذلك بفضل برنامج التعليم المرافق للبطولة، حيث تم إطلاق خدمة الكترونية عبر الانترنت، تم خلالها تقديم المساعدة لنحو 54 ألف طالب في المدارس الأساسية، من أجل التعلم عن آسيا، وسيتم استخدام هذا البرنامج من قبل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بعد النهائيات أيضا.
كما ساهمت نهائيات كأس آسيا في وصول الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إلى تسجيل 100 ألف عضوية في نادي الدوري الأسترالي ونادي دوري السيدات، حيث ساهمت النهائيات القارية في استمرار تطور اللعبة.
وأطلقت كأس آسيا منتدى دبلوماسية كرة القدم من أجل تنسيق نشاطات الحكومة، بما في ذلك الجهود الدولية لترويج السياحة في أستراليا.
وكانت البطولة أيضا جسرا مهما للترابط الاجتماعي في أستراليا، حيث تم تنظيم أكثر من 100 فعالية اجتماعية آسيوية في أستراليا، وتم تعيين أكثر من 200 سفير يمثلون الجاليات الآسيوية المختلفة في أستراليا.
وقال مايكل براون المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا: فوائد استضافة كأس آسيا تعتبر جزءا كبيرا من نمو كرة القدم في أستراليا، بل إنها تشكل قيمة كبيرة لكل المجتمع الأسترالي.
وأضاف: سوف نشعر بفوائد استضافة كأس آسيا في في المستقبل من خلال ملاعب كرة القدم والملاعب التدريبية، وفي المدارس أيضا وكذلك على المستوى الحكومي.
وأوضح: هذه الفوائد تؤكد أن استضافة هذه البطولة التي تمثل 4.3 مليار نسمة يعيشون في قارة آسيا، لا تقتصر على كرة القدم فقط، فهي تجربة كبيرة في بناء الدولية.
من جهتها اعتبرت تشيريل بارت مديرة اللجنة الفرعية الخاصة بالتراث في كأس آسيا، أن فوائد استضافة كأس آسيا ستتواصل بعد نهاية البطولة.
وقالت: ركزت اللجنة المحلية المنظمة على التراث منذ اليوم الأول، وأنا فخورة بالعمل الذي قمنا به من أجل ضمان تحقيق فوائد تستمر لفترة طويلة.
