أيام قليلة تبقت على انطلاق كأس الأمم الآسيوية لعام 2015 والتي تستضيفها أستراليا للمرة الأولى. لذا، فالوقت حان لنلقي نظرة على بعض الجوانب التجارية والتسويقية للبطولة الأهم على مستوى منتخبات القارة الأكبر في العالم.
البطولة تملك في قائمتها عدد من الرعاة والداعمين الرسميين، فالشركات الراعية يبلغ عددها 10 شركات. 6 من هذه الشركات هي شركات يابانية الأصل وهي سايسون كارد للخدمات المالية، مشروبات كيرين، سيارات تويوتا، و3 شركات إلكترونيات يابانية هي إبسون، كونيكا مينولتا، وتوشيبا. فيما تواجدت شركة كورية جنوبية هي عملاق الإلكترونيات سامسونج، بالإضافة لشركة قطرية (قطر للبترول) وأخرى إماراتية (طيران الإمارات)، وشركة ألمانية (إطارات كونتينينتال).
المستوى الثاني من الشركاء يسمى “الداعمون الرسميون” وهو يضم 6 شركات سيطرت عليها كذلك الشركات اليابانية بواقع 4 شركات هي أساهي شيمبون من قطاع الصحافة والإعلام، ومتاجر فاميلي مارت، كاميرات نيكون، وماكيتا للأجهزة الكهربائية. بينما تواجدت شركة كورية جنوبية هي هيونداي للصناعات الثقيلة ونايكي الأمريكية للمستلزمات الرياضية.
ويأتي في المستوى الثالث الشركاء الوطنيون المعتمدون، وضمت 4 شركات هي شبكة فوكس سبورتس، ونيوز كوربوريشن وهي شركتان أمريكية/ أسترالية، إضافة لموقع تيكيتيك.كوم المحلي والمتخصص ببيع التذاكر إلكترونياً، وشركة ماتش بوينت المتخصصة بتقديم خدمات الضيافة في الملاعب الرياضية وهي شركة بريطانية الأصل وتمارس أنشطتها في عدة دول من بينها أستراليا.
أما على صعيد النقل التلفزيوني فقد تم بيع حقوق نقل البطولة لعدة قنوات في مناطق مختلفة من العالم، حيث حصلت عدة قنوات على حقوق نقل البطولة في دول ومناطق آسيوية مختلفة، فيما حصلت قناة يوروسبورت على حقوق بث البطولة الآسيوية في أوروبا، وتي في غلوبو في البرازيل، وسكاي في نيوزيلندا. القائمة التالية توضح القنوات الناقلة للبطولة بحسب المنطقة الجغرافية في العالم.
وتتوقع اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2015 أن تحقق البطولة عوائداً جيدة من مبيعات التذاكر، حيث كان قد قال رئيس اللجنة المنظمة في تصريح سابق أنهم يأملون في أن تحقق البطولة دخلاً من مبيعات تذاكر المباريات يبلغ 14 مليون دولار.
ورغم كل العوائد المحققة من الرعاة ومن بيع حقوق النقل التلفزيوني والعوائد الأخرى، إلا أن البطولة لا تقدم جوائزاً مالية للمنتخبات الفائزة. وذلك رغم أن الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي محمد بن همام كان قد صرح سابقاً وتحديداً إبان بطولة كأس أمم آسيا 2011 أنهم سيعملون على أن يكون هناك جوائز مالية للمنتخبات المتفوقة في نسخة 2015 تقدر بـ10 ملايين دولار، إلا أن إبعاده عن قيادة الاتحاد يبدو أنه أبعد المشروع كذلك حتى إشعار آخر.