خزينة الكرة
أعلن نادي ليفربول عن تقاريره المالية للسنة المنتهية في 31 مايو 2014 والتي كشفت عن تحقيقه لأرباح وذلك للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.
وتظهر الأرقام تقدما ملحوظا حققه النادي منذ أن اشترته مجموعة فينواي الرياضية الأمريكية في 2010 وذلك بارتفاع إيراداته عموماً ولا سيما التجارية. حيث كانت إيرادات النادي في 2009 نحو 170 مليون جنيه استرليني، واليوم وصلت لأكثر من 250 مليون جنيه استرليني.
وقال النادي أن إيراداته ارتفعت بنسبة 19٪ إلى 255.6 مليون جنيه استرليني، وذلك يعود بشكل رئيسي لارتفاع عائدات حقوق النقل التلفزيوني. كما تمكن ليفربول خلال السنة المالية الماضية من توقيع 7 شراكات تجارية جديدة، كما ارتفعت إيرادات التذاكر ويوم المباراة بـ5 مليون جنيه استرليني، وساهم بذلك الحضور في الجولة الاستعدادية للنادي في آسيا وأستراليا، كما يتوقع أن تساهم توسعة الملعب في رفع عوائد التذاكر بشكل أكبر مستقبلاً.
وشهدت عوائد البث ارتفاعاً بنسبة 46٪ إذ وصلت إلى 100.9 مليون جنيه، بينما ارتفعت العائدات التجارية بنسبة 5٪ وبلغت 103.8 مليون جنيه. فيما بلغ صافي الأرباح (قبل الضرائب) 900 ألف جنيه استرليني مقارنة بخسائر 49.8 مليون جنيه في 2013.
ولم تكن كل الأرقام التي أظهرتها تقارير ليفربول إيجابية، إذ ارتفعت الديون الصافية من 12.2 مليون جنيه إلى 57.3 مليون جنيه، إلا أن هذه الديون تظل أقل من تلك التي ورثها مجموعة فينواي عند استحواذها على النادي في 2010، إذ كانت الديون آنذاك 237 مليون جنيه استرليني.
وقال بيان النادي أنه ومنذ إغلاق السنة المالية الماضية تمكن النادي من إبرام عدة عقود جديدة مع كل من نيو بالانس، نيفيا للرجال، وغيرها من الشراكات التجارية، كما افتتح النادي 60 فرعاً في إندونيسيا وإيرلندا، كما قام بجولة استعدادية ناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن النادي قد تمت تبرئته من قبل الاتحاد الأوروبي من مخالفة أنظمة اللعب المالي النظيف.
