أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه واعترافاً بأهمية مساهمة الأندية في هيكلية كرة القدم حول العالم، فإنه قد جدد اتفاقيته مع رابطة الأندية الأوروبية (ECA) الخاصة بالتعاون بينهما والتي وقعت للمرة الأولى لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وتهدف الإتفاقية التي وقّع عليها رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وأمينه العام جيروم فالكي ورئيس رابطة الأندية الأوروبية كارل هاينز رومينيجيه. وتتناول الاتفاقية جوانب عدة لإندماج أكبر بين كرة القدم الدولية والأندية، فيما وصفه بلاتر بأنه “خطوة عملاقة لترويج علاقات التعاون المتبادل بين فيفا والأندية”.
ويتناول جزء من هذه الإتفاقية قضية توزيع العائدات التي يجنيها فيفا من كأس العالم لمصلحة الأندية. حيث أن النموذج المطبق في كأسي العالم 2010 و2014 خصص 70 مليون دولار لكل نسخة، فيما سيتم رفعها وتوزيع 209 ملايين دولار على الأندية التي ستحرر لاعبيها للمشاركة في كأس العالم روسيا 2018. كما تم الإتفاق على دفع المبلغ ذاته الى النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم المقررة في قطر 2022.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل فيفا اعتماده لـ “برنامج حماية الأندية” من خلال التعويضات التي يدفعها للأندية في حال إصابة أحد لاعبيها خلال النشاط الدولي. وسيتم تجديد عقد برنامج حماية الأندية لسنة إضافية على الأقل حتى ما بعد نهاية كأس العالم 2022 في قطر.