كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن تقريره المالي لسنة 2014، ومن المعلوم أن التقرير يتناول الفترة من 2011 إلى 2014 والتي تغطي دورة كأس العالم 2014 في البرازيل.
التقرير جاء في 156 صفحة، سنختصر لكم أهم ما جاء فيها:
- إيرادات قياسية بلغت 5.718 مليار دولار مقارنة بـ4.189 مليار دولار في الفترة 2007-2010.
- المصاريف بلغت 5.380 مليار دولار.
- صافي الأرباح 338 مليون دولار، واحتياطي قوي يبلغ 1.523 مليار دولار.
- مشاريع تطوير كرة القدم أنفق عليها 1.052 مليار دولار، مقارنة بـ794 مليون دولار في الفترة 2007-2010.
- تم دعم صندوق إرث كأس العالم في البرازيل بـ100 مليون دولار لضمان استدامة تطوير كرة القدم في البلاد.
- 869 مليار دولار (أو 72٪ من إجمالي المصاريف) تم استثمارها بشكل مباشر في كرة القدم.
الإيرادات
وتنقسم إيرادات الاتحاد الدولي “فيفا” لثلاث أقسام رئيسية، قسم متعلق بإيرادات الفعاليات، وإيرادات تشغيلية أخرى، وإيرادات مالية. الإيرادات المرتبطة بالفعاليات بلغت 5.137 مليار من أصل 5.718 مليار هي إيرادات الفيفا في الفترة 2011-2014. وشكلت عوائد النقل التلفزيوني الجزء الأكبر منها بواقع 2.484 مليار دولار معظمها تخص بيع حقوق نقل كأس العالم 2014 حول العالم (2.428 مليار). ثاني أكبر مصادر الدخل هو الحقوق التجارية والتي تشمل الرعاية والشراكة، وبلغت 1.629 مليار دولار، منها 1.580 مليار تخص كأس العالم 2014. إذ بلغت مبيعات حقوق خدمات برامج الضيافة 185 مليون دولار، وبلغ بيع حقوق ترخيص المنتجات 115 مليون دولار. وشكلت مبيعات التذاكر الجزء الباقي من عوائد فيفا المرتبطة بالفعاليات.
الجزء الثاني من إيرادات الفيفا هو الإيرادات التشغيلية الأخرى، وبلغت 271 مليون دولار وهي بشكل رئيسي 162 مليون دولار من ترخيص استخدام العلامة التجارية، و55 مليون دولار من برنامج جودة فيفا.
الجزء الأخير الإيرادات المالية والناتجة عن استراتيجية استثمارية متحفظة، وبلغت 301 مليون دولار.
المصاريف
إجمالي المصاريف بلغ 5.380 مليار دولار خلال الفترة من 2011-2014. المصاريف المرتبطة بالفعاليات بلغت 2.817 مليار دولار، ومنها 2.224 مليار تخص كأس العالم 2014 (476 مليون للمنتخبات، 453 مليون للجنة المنظمة، 370 مليون للانتاج التلفزيوني، وغيرها). فيما كلفت 23 بطولة أخرى نظمها فيفا خلال الفترة 505 مليون دولار.
72٪ من إجمالي مصاريف الفيفا استثمرت بشكل مباشر في كرة القدم، 20٪ صرفت على مشاريع تطوير الكرة. أما المصاريف التشغيلية الأخرى فبلغت 861 مليون دولار في 4 سنوات، أبرزها مصاريف رواتب وأجور الموظفين وبلغت 397 لفترة 4 سنوات، علماً أن متوسط عدد الموظفين بنهاية 2014 هو 474 شخص.
مصاريف حوكمة كرة القدم بلغت 232 مليون دولار، وتشمل تنظيم عقد جميع اللجان وكونغرس الفيفا (131 مليون دولار)، ومصاريف قانونية (101 مليون دولار). وأنفق الفيفا كذلك 84 مليون دولار في استثمار واستغلال حقوق النقل والتسويق. وأخيراً 334 مليون دولار كخسائر مالية ناتجة عن فرق العملة.
الاحتياطي
استمر الاحتياطي النقدي بالارتفاع حتى وصل إلى 1.523 مليار دولار. وكان الاتحاد الدولي بعد إلغاء بوليصة تأمين فيفا بعد أحداث 11 سبتمبر قد أجرى تعديلاً على نظامه الأساسي من أجل ضمان استمرارية المهام الرئيسية من خلال إنشاء الإحتياطيات فوجود احتياطات كافية للمستقبل يكتسب أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى فيفا، خصوصاً أنه يعتمد بشكل كبير مالياً على كأس العالم، وفي ظل صعوبة الحصول على بوليصة تأمين لحدث بهذه الضخامة، فإن هذا الأمر يساهم في منح الكرة العالمية المزيد من الثقة والإستقرار ويمنح أسساً صلبة يمكن البناء عليها للتطوير، خصوصاً وأن مصدر الدخل الرئيسي للفيفا هو حدث يقام كل 4 سنوات.
وشمل التقرير المالي للاتحاد الدولي لكرة القدم تفاصيلاً دقيقة عن جميع الأمور المالية، ويمكنكم الإطلاع عليها من خلال التقرير المدمج أدناه.
[scribd id=259499373 key=key-l7w6fdrqDCNubZLtJMdz mode=scroll]