اعتدنا أن يكون التوقيع مع نجم شهير جاذباً للجماهير، ومحركاً لبيع منتجات النادي ورفع معدل الحضور الجماهيري لمبارياته. إلا أن هناك فرصاً ثمينة لا تتكرر دوماً وينبغي على النادي استغلالها.
الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد ولاعبه الأسبق، يعتبر مدرباً أسطورياً في مسيرة النادي، كيف لا وهو الذي حقق 5 ألقاب للنادي في أقل من 4 سنوات، وهو الذي أوصل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا.
الأسبوع الماضي أعلن نادي أتلتيكو مدريد عن اتفاقه مع سيميوني على تمديد تعاقده حتى عام 2020 لتضج جماهير الأتليتي فرحة باستقرار الحقبة المقبلة. النادي ممثلاً بإدارات التسويق والقنوات الإجتماعية لم يفوتا هذه الفرصة إذ أطلقوا هاشتاق #Simeone2020 الذي أصبح جامعاً للاحتفالات والأمنيات والذكريات، هذا بخلاف المحتوى الضخم الذي قدمته إدارة النادي من لقاءات وفقرات تخص المؤتمر الذي كان وبالمناسبة يحمل اسم الهاشتاق في خلفيته.
النادي لم يكتفي بإطلاق الهاشتاق والترويج له، بل اعتبر أن حدثاً كهذا فرصة ثمينة لإنعاش الحركة التسويقية لبعض منتجات النادي وتقريب الجماهير. وبدأها بعرض للجماهير في أول مباراة على أرض الفريق بعد التجديد والتي ستكون ضد ريال سوسيداد، إذ قدم خصماً بنسبة 50٪ للجماهير الراغبة بالحضور وذلك بإدخالهم لرمز (Simeone2020) عند طلب الشراء.
#أتلتيكو_مدريد يقدم خصم 50٪ لجماهيره على تذاكر مباراته ضد ريال سوسيداد احتفالا بالتجديد مع المدرب سيميوني حتى 2020 pic.twitter.com/QUB1WxOzLZ
— خزينة الكرة (@Kooreasury) March 24, 2015
واستمرت عروض “سيميوني2020” من أتلتيكو مدريد لتشمل عروضاً ترويجية على بعض منتجات النادي، حيث قدم النادي عرضاً للجماهير بالحصول على قميص النادي بسعره العادي وستتم طباعة اسم سيميوني ورقم من اختيار المشجع.
أما العرض الآخر فهو الحصول على شال يحمل اسم المدرب الأسطوري إضافة لكتاب يحكي قصته وبسعر مخفض.
النادي قدم هذه العروض وأطلق عليها اسم “عروض سيميوني 2020”.