تمكن نادي ساوثامبتون أحد الأندية المتألقة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الفترة الماضية من تحقيق أرباح بلغت 33.4 مليون جنيه استرليني بعد خصم الضرائب في 2013-2014 وهي أول مرة يحقق فيها النادي ربحاً منذ خضوعه للحراسة القضائية في 2009. وذلك مقارنة بتسجيله خسائر قيمتها 7.1 مليون جنيه استرليني في 2012-2013.
وكانت إيرادات النادي قد ارتفعت من 71.8 مليون جنيه استرليني في 2012-2013 إلى 106 مليون جنيه في 2013-2014، ويعود الفضل الأكبر لهذا الارتفاع إلى ارتفاع عوائد النقل التلفزيوني من 46.9 مليون إلى 79.4 مليون في موسم 2013-2014. كما ارتفعت إيرادات الرعاية والأنشطة التجارية من 6.7 مليون إلى 8.3 مليون جنيه استرليني.
وعلى صعيد المصاريف، ارتفع إجمالي رواتب وأجور اللاعبين والموظفين من 41.4 مليون جنيه في 2013 إلى 55.2 مليون جنيه في 2014. أما ديون النادي فقد بلغت بنهاية الفترة 30 يونيو 2014 حوالي 50 مليون جنيه، منها 19 مليون جنيه لشركة تمويل بريطانية، والجزء الباقي ديون لصالح مالكة النادي كاترينا ليبر، والتي عادت قبل أيام وقدمت قرضاً للنادي 20 مليون جنيه بهدف تخليص النادي من أي التزامات لأطراف خارجية، كما أوصت بإعادة استثمار أرباح النادي لإبرام صفقات تعزز صفوفه الصيف المقبل.
السويسرية كاترينا ليبر مالكة #ساوثامبتون تدعم النادي بقرض إضافي يبلغ 20 مليون جنيه، ما يؤكد التزامها الطويل مع النادي pic.twitter.com/AecfNnWNMX
— خزينة الكرة (@Kooreasury) April 6, 2015