خزينة الكرة
نستكمل معكم سلسلة نهائي برلين التي نقرأ فيها عبر موقعكم خزينة الكرة ما يحيط بنهائي دوري أبطال أوروبا المنتظر من زوايا بعيدة عن النواحي الفنية نركز من خلالها على المال والاقتصاد والتسويق سواء من ناحية الاتحاد الأوروبي أو طرفي المباراة يوفنتوس وبرشلونة. وحلقتنا اليوم ستكون بعنوان “صراع أديداس ونايكي”.
لا يمكن إغفال أن الأحداث الهامة ونهائيات البطولات الكبرى هي فرصة ثمينة للشركات الراعية لتحقيق الانتشار المنشود، لا سيما شركات تصنيع الملابس والمستلزمات الرياضية. صور النهائي وأهدافه وتتويجاته ستبقى محفورة في التاريخ، وعلامة الشركة الراعية ستظل جزءاً من كتابة هذا التاريخ، يضاف إلى ذلك الإقبال الذي يكون على قمصان أطراف النهائي قبل وبعد المباراة. كل ذلك يجعل اللقاء النهائي فرصة ثمينة للشركات للاحتفال برعايتها.
من حسن حظ شركة نايكي الأمريكية أن طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي هما ناديان ترعاهما (برشلونة ويوفنتوس)، خصوصاً وأنها السنة الأخيرة لها مع يوفنتوس الذي وقعت أديداس عقداً لرعايته من الموسم المقبل. وبحسب إحصائية لموقع يوروأميركاس للتسويق الرياضي، فإن نادي برشلونة كان ثاني أكثر أندية العالم بيعاً للقمصان في الموسم الماضي (2.4 مليون قميص) فيما كان يوفنتوس تاسعاً (مليون قميص).
على الطرف الآخر فإن الشركة المنافسة لنايكي (أديداس الألمانية) هي شريك وراعي رسمي للبطولة، أي أن شعارها سيظهر في أرجاء الملعب وقمصان الحكام إضافة إلى كرة المباراة.
وفي السنوات الأخيرة، باتت الشركات تركز أيضاً على موديلات الأحذية الرياضية التي تقدمها لنجومها، وتتنافس على التوقيع معهم كما تتنافس على التوقيع مع الأندية.
وبحسب موقع football boots db المتخصص في رصد الشركات الراعية للاعبين، فإن 13 لاعباً من يوفنتوس يرتدي أحذية نايكي، مقارنة بـ8 مع أديداس و4 مع بوما. أما برشلونة، فيوجد فيه 18 لاعب يرتدي أديداس، ثم 15 مع نايكي و2 مع بوما.
ونستطيع أن نميز ذلك الفرق من خلال الحملات التي أطلقتها الشركات مؤخراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ركزت أديداس على 4 من نجومها هم ميسي وسواريز وراكيتيتش من برشلونة، وموراتا من يوفنتوس. بل أن أديداس قامت بتصميم حذاء خاص لميسي ليرتديه في نهائي برلين.
وفي حين تقوم أديداس باستغلال رعايتها للاعبين باستخدام صورهم دون شعارات أنديتهم، فإن أسلوب نايكي يكون مختلفاً باستخدام صور الناديين ونجومهم في حملاتها وهو ما نستطيع مشاهدته في الصورتين بالأسفل.
لقراءة الجزء الأول من سلسلة نهائي برلين بعنوان “الحضور الجماهيري” اضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني من سلسلة نهائي برلين بعنوان “القوة المالية” اضغط هنا
لقراءة الجزء الثالث من سلسلة نهائي برلين بعنوان “الملكية والأعضاء والجماهير” اضغط هنا
لقراءة الجزء الرابع من سلسلة نهائي برلين بعنوان “ماستركارد وتقرير الشغف الجماهير” اضغط هنا
